سياسة

طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين يكتب…امريكا دولة الكيل بمكيالين

طارق درويش رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين يكتب…امريكا دولة الكيل بمكيالين

يواصل حلف الناتو والاتحاد الاروبي ومن قبلهم امريكا شن الهجوم اللاذع علي روسيا لحربها ضد اوكرانيا ومازالت امريكا تتهم روسيا باتهامات مشينة تصل الي وصف الرئيس الروسي بوتين بمجرم الحرب وايضا خرج الرئيس الامريكي علي الرأي العام الدولي يؤكد ضرورة خلع بوتين من حكم روسيا ..وهنا اتوقف عند تلك السياسة الغريبة التي تكيل فيها امريكا بمكيالين  .

ومن تلك النقطة اتسأل ألم تضرب امريكا قنبلة هيروشيما ونجازاكي وابادة ملايين الهنود الحمر وصناعة داعش في العراق و ليبيا وسوريا ومحاولات غرس بذور الفتنة في مصر عن طريق تقديم الدعم لكل المخربين من جماعة الاخوان الارهابية والمموالين من الجيل الرابع والطابور الخامس ..واين امريكا من الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطنية وجرائم هتك العرض وتدمير المنازل وتوسيع مساحات الاستيطان والجدار العازل ..اين امريكا من جرائم الاعتقالات ضد ابناء الشعب الفلسطيني الاعزل …. ولماذا ابادت امريكا السود الامريكان ولن تدين منظمات حقوق الانسان المصنوعة لخدمة اغراض امريكا الاستعمارية تحت مظلة القوانين وحقوق الانسان لخلق المزيد من الهيمنة وتهديد الشعوب .
اقول ان روسيا شنت حربها علي اوكرانيا لحماية امنها القومي واراضيها وذلك لان زلينيسكي رئيس اوكرانيا قد استجاب للخداع الامريكي في محاولة لاقامة مناطق عسكرية امريكية علي الاراضي الاوكرانية لتكون التهديدات الامريكية لروسيا مباشرة من احدي دول خط التماس مع روسيا..
ولا ابرر الهجوم الروسي علي دولة اوكرانيا لكن لكي اؤكد ان امريكا تسعي دائما الي ما يخدم مصالحها ويقوي شوكتها علي حساب اي دولة حتي لو كان الثمن تخريبها وتدميرها واذا عدنا للوراء قليلا اين السلاح النووي العراقي الذي زعمته امريكاواستخدمته ذريعة لتفتيت العراق ونحر صدام حسين لترهيب الحكام العرب وهز ثقة الشعوب في نفسها ..
الم يكن اعمال القتل والترويع المستمرة ضد الشعب الفلسطيني جرائم حرب ؟.. والم يكن قتل صدام والقذافي وتدمير شعبيهما جريمة ..الم يكن مساعدة فصائل الارهاب لتحويل المنطقة العربية الي كتلة لهب جريمة .

اؤكد ان امريكا تدمر اعدائها ومن تعتبرهم غنيمة لها بشعارات حقوق الانسان والقوانين الدولية ..والحقوق والقوانين المزعومة منها براء ..
وانا استغل تلك السطور القليلة في توجيه الشكر والتقدير للرئيس السيسي الذي حافظ علي الوطن وحمل امانة حماية الشعب واراضيه بكل قوة وحسم واستطاع ان يلقن كلاب الارهاب الاسود المأجورين درسا في فنون القضاء علي الارهاب واحباط محاولات تدمير وتمزيق وحدة الشعب المصري .

تحيا مصر بجيشها الحصين وشرطتها القوية ورئيسها المقاتل الشرس ضد الباطل والفوضي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى