محافظات

اقباط المنيا يجملون الميادين والشوارع بفانوس وزينة رمضان

دعاء علي

 

الفانوس والإضاءة والزينة، تعتبر طقسا رمضانيا، يحرص عليه المواطنين فى محافظة المنيا، باعتبار الشهر الكريم ضيفا ويجب استقباله بهذا الشكل، لا فرق بين مسيحي او مسلم، فالجميع يستقبلوه، حيث أصبحت زينة رمضان بكل ألوانها وغيرها من الاضاءات المبهجة المختلفة والجميلة عادة لاغنى عنها.

 

-رسالة حب وسلام

 

وفي رسالة سلام ولفتة حب وود، جمع فانوس رمضان بين الاقباط والمسلمين بمحافظة المنيا،  حيث وجه الأنبا مكاريوس الأسقف العام لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمنيا، القائمين على كنيسة الأمير تادرس الشطبي بميدان صيدناوي، على تجميل الميدان بفانوس وهلال شهر رمضان الكريم ومدفع  لمشاركة المسلمين فرحتهم باستقبال شهر رمضان الكريم.

 

الزينة والفانوس عادة المصريين في رمضان

 

اعتاد الأهالي من المسلمين والأقباط سنويا، على تزيين الشارع بالفوانيس والزينة والإضاءة للاحتفال بشهر رمضان الكريم، مؤكدين على روح الحب والود بين الجميع مسلمين وأقباط،  حيث يتجمعون في كل المناسبات سواء إسلامية أو قبطية، أو اجتماعية أو قومية، كيد واحدة.

 

الشوارع والميادين تتزين احتفالا بقدوم رمضان

 

فيما شهدت الشوارع الرئيسية بالمنيا كشارع عدنان المالكي وابن خصيب والتجارة وكذلك الميادين العامة كميدان طه حسين، الذي يشهد إقبالا كبيرا من الأهالي على تزيينه وإضاءته لإضفاء لمسة جمالية وشعور بنفحات الشهر الفضيل.

 

اما شارع الحسينى بالمنيا، فيعد  الشارع الأهم،  وهو تجاري من الطراز الأول،  حيث يضم معظم المحال التجارية على مستوى المحافظة، فهو قبلة المواطنين بمحافظة المنيا، للتسوق والشراء لاحتوائه على كافة  السلع والمستلزمات، ويزدحم بالمواطنين طوال أيام شهر رمضان المبارك.

 

تاريخ زينة رمضان

يعود أصل زينة رمضان إلى الصحابي الجليل تميم بن أوس الدراي، وهو أول من  فكر في تزيين المساجد في شهر رمضان، حيث أنارها بقناديل يوضع فيها الزيت، وتضاء كل ليلة جمعة باعتباره يومًا مقدسًا عند جميع المسلمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى