أهم الأخبارتقارير

لماذا رفض الدكتور مجدي يعقوب لقب ” سير “؟؟؟

الدكتور مجدي يعقوب
الدكتور مجدي يعقوب

كتبت هيام عبد العزيز

عندما قررت بريطانيا منح الدكتور مجدي يعقوب لقب ” سير ” ذلك اللقب النبيل تقديرا لجهوده وعمله فؤجئ الجميع برفض طبيب القلوب اللقب.

مجدي يعقوب الذي ولد في محافظة الشرقية من عائلة أرثوذكسية أصولها من محافظة المنيا.

تخرج يعقوب عام ١٩٥٧ من كلية طب القصر العيني وعين نائبا للجراحة.

ثم انتقل لبريطانيا عام ٦٢ بعد ممارسة الطب في القاهرة ليعمل بمستشفي الصدر بلندن حتي أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين.

ولما كانت تقاليد المجتمع البريطاني وتقاليده تنص علي منح لقب ” سير ” لأعضاء العائلة المالكة أو يمنح بمرسوم ملكي لمواطن بريطاني أدي أعمالا عظيمة.

وإستثنائية في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية أثرت إيجابا علي المجتمع والشعب بل والبشرية كلها.

فقد قررت الحكومة البريطانية منح هذا اللقب ” سير ” للدكتور مجدي يعقوب.

وهنا ظهرت مشكلة كبيرة إذ أن القانون البريطاني يمنع منح اللقب لمزدوج الجنسية وبناء عليه فقد طلب من الطبيب الكبير التنازل عن جنسيته المصرية كي تنطبق عليه شروط منحه لقب ” سير “.

لكنه رفض التنازل وقال لم أطلب اللقب.

وأنه سابقا أضطر لحمل الجنسية البريطانية تفاديا لإجراءات تجديد الإقامة وغيره…

ولم يكن أمام إصرار الرجل علي الإحتفاظ بجنسيته المصرية ورغبة بريطانيا في تكريمه وذلك لإسهاماته العظيمة في عمليات الطب الصعبة والمعقدة التي أجراها في زراعة القلب البشري

فما كان من البرلمان البريطاني إلا أن أصدر قرارا في سابقته الأولي من نوعها أن أصدر قرارا بمنحه اللقب مع إمكانية إحتفاظه بالجنسية المصرية. 

أسباب إختياره أسوان لإنشاء مشروعه الطبي ؟؟

يقول جراح القلوب : أخترت أسوان لأنني أعشقها وأعشق هدوءها وسحرها.

وتاريخها الحضاري العريق فهي مركز الهامي .

فضلا عن مشقة الحضور من أسوان للقاهرة في حالات تعب الأطفال وكبار السن وقد رأيتهم في حالة يرثي لها عندما يأتون من بلدهم أسوان للقاهرة.

وقد تم إنشاء منظمة مجدي يعقوب للقلب وهي منظمة خيرية غير حكومية تحمل إسم السير يعقوب عام ٢٠٠٨.

ما الذي دفع مجدي يعقوب لدراسة القلب ؟

صرح طبيب القلوب مجدي يعقوب في تصريحات له مع الأستاذة إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة.

أنه شاهد وحضر وفاة عمته أخت والده وكانت فتاة في ٢١ من عمرها فحزن والده حزنا شديدا وظل الحزن بقلب والده ولم يفارقه وقد تأثر كثيرا بحزن والده علي شقيقته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى