متابعة _المواجهة نقلا عن وكالات
حذرت شرطة أبوظبي من التسول بهدف استعطاف الناس للحصول على المنافع المادية والعينية بقصص وحيل مفبركة وتُعدُّ ظاهرة التسوّل من أخطر ظواهر التسوّل التي يقوم بها المتسولون أمام أبواب المساجد أو في الأسواق و الطرقات .
وأكدت على ضرورة عدم إعطائهم الأموال، أو الاستجابة لأساليبهم الاحتيالية المضللة، ومآربهم غير المشروعة، التي يجنوا من ورائها، ثروات طائلة، مستغلين أخلاق الصائمين والمتسامحين في شهر الخير والغفران.
ودعت المحسنين إلى صرف الأموال في الجمعيات الخيرية الرسمية المعتمدة لدى الدولة في دعم قوافل الخير ، وتوزيع المساعدات على مستحقيها، بما يعزز الجهود الوقائية، ويرسخ الأمن والاستقرار ، على نحو يجسد الشراكة المجتمعية.
وأوضحت أن القانون حدد عقوبة ارتكاب جريمة التسول بالحبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر، وبالغرامة التي لا تقل عن 5000 درهم. كما اعتبر القانون ظرفاً مشدداً ارتكاب جريمة التسول في الأحوال الآتية: ” إذا كان المتسول صحيح البنية أو له مورد ظاهر للعيش، وإذا كان المتسول قد اصطنع الإصابة بجروح أو عاهات مستديمة، أو تظاهر بأداء خدمة للغير، أو استعمل أية وسيلة أخرى من وسائل الخداع والتغرير بقصد التأثير على الآخرين لاستدرار عطفهم».
وأضافت أما عقوبة جريمة التسول المنظم، فلقد فرض القانون عقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، والغرامة التي لا تقل عن 100.000 درهم على كل من أدار جريمة التسول المنظم، كما فرض العقوبة ذاتها على كل من يستقدم أشخاصاً وفقاً لقانون دخول وإقامة الأجانب ليستخدمهم في جريمة التسول المنظم.
وأشارت إلى أن عقوبة من شارك في جريمة التسول المنظم، فهي وفقاً للقانون الحبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر والغرامة التي لا تقل عن 5000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين. كما اعتبر ظرفاً مشدداً إذا كان مرتكب جريمة التسول المنظم ولياً أو وصياً أو مكلفاً بملاحظة أو رعاية المتسول أو له سلطة مباشرة عليه .