الكمون اشهر النباتات العطرية بالمنيا وانتاج الفدان لا يتجاوز 800 كيلو

الكمون كغيره من التوابل والنباتات العطرية، التي اشتهرت بزراعته وتصديره مراكز شمال محافظة المنيا، وخاصة مركز مطاي في هذا التوقيت من كل عام، حيث يعمل في حصاده الرجال والنساء والأطفال، تزامنا مع حصاد القمح.

أكد  المزارعين بقرية منبال التابع لمركز مطاى شمال المنيا، تبدأ زراعة محصول الكمون فى شهر نوفمبر الى أول ديسمبر، ويبدأ حصاده  فى شهر أبريل حتى مايو، فهو من المحاصيل التى تحتاج رعاية خاصة ورى خاص ورش المبيدات بشكل منتظم، مضيفا، أن الكمون يتم ريه مرتين فقط بعدها رش المبيدات وأعمال التسميد التى تقوى المحصول، ونظل فى أعمال الرش حتى اقتراب موعد الحصاد، وذلك لمنع الأمراض خاصة أنه نبات حساس جدا ويحتاج رعاية خاصة.

أشار محمود علي، إلى أن محصول فدان الكمون لا يتجاوز الطن، فإن كان فدان الكمون سليما جدا ينتج 800 كيلو كمون فقط، وللكمون طبيعة خاصة فى الدريس ليس كأى محصول، حيث يجرى تجميعه فى لفائف صغيرة وتركها بعد الحصاد للتهوية، ثم يتم تجميعها على مفارش بلاستيك، ويتجمع النساء لضرب المحصول للفصل بين الكمون والسنبلة داخل هذه الأكياس.

تابع بعد ذلك تقوم مجموعة اخرى من السيدات بغربلة المحصول لإنهاء عملية الفصل، لتجميعه فى أجولة والسبب في أختيار اختيار العصى لهذا العمل، لأنه يعتمد على فصل المحصول بعضه من بعض، حتى لا نستخدم ماكينات الدريس مثل القمح، لأن سنبلة الكمون تكون لينة ونخشى عليها من التعجن، لذلك نستخدم العصى فى عملية الدريس.