كتب: أحمد بدوي
“شهدت الساحة الإعلامية رواجا كبيرا وخطيرا يفوق الخيال، بصدد ظهور المستريحين علي ساحة الاقتصاد المصري في ظل أزمة الاقتصاد العالمي، أنها ظاهرة المستريحين التي تستحق الدراسة من جانب خبراء الاقتصاد الرسمي للدولة، ورجال الدين والقانون.
طالما هناك أمولا لدي صغار المزاعين والتجار لماذا لا تكون هناك كيانات اقتصادية واستثمارية تعود بالنفع علي أصحاب رؤس المال من المواطنين تحت بصر وسمع الحكومة، ربما انها أثبت التجربة إن هناك أمولا لدي المواطنين، ولكنهم يخشون استثمارها في أوجه الاستثمار الرسمي للدولة. وترجع أسباب ذلك الي قلة العائد المادي او فقدان الثقة بين المؤسسة والعميل،
مع أنه هناك عدد كبير من كليات التجارة والاقتصاد بجامعات مصر، لماذا لا تكون هناك دراسة اقتصادية واستثمارية لهذه الأموال واستغلالها في تنمية الاقتصاد المصري، من خلال طرق شرعية وعلمية وقنوات رسمية يمكن الاستفاده منها في دفع عجلة التنمية وعجلة العمل و الإنتاج والعمل علي خلق فرص عمل حقيقية لتوفير دخول ثابته لصغار المزارعين والتجار.
وهذا ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من خلال مشروع الإنتاج الحيواني والزراعي والقيام بانشاء أسواق متعددة الأغراض للماشية والخضرات والفاكهة لتوفير هذه السلع للمواطن بسعر الجملة رحمة بالمواطن من اشتعال الأسعار التي تحرق جيوب المواطنين.
وترك المهاترات الفيس بوكية التي أزعجت المواطنين كثيرا وادخلت الرعب والفزع الي قلوبهم وزعزعة الثقة بين المواطن والمسؤل، وانتشار الاكاذيب والاشاعات وعدم تناول القضية بابعادها الاقتصادية والاجتماعية والدينية.
