حوار: طارق الخطيب
الأزهر الشريف شمس الإسلام التي لا تغيب قلعة متقدمة للدفاع عن مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة والفكر الإسلامي المستنير وعن القيم الراقية في الثقافة والحضارة الإسلاميتين، وللوقوف في وجه الاستبداد بكل أشكاله، سواء أكان ذا طابع سياسي أم فكري ثقافي، أم يرتدي مسوحاً دينياً، فهو يقف في وجه الهجمات التي تستهدف تمزيق النسيج الوطني المصري ونشر الفتنة الطائفية، كما يتصدّى، وبالمنهج الإسلامي السليم، للتيارات السياسية والدينية التي تهدد استقرار المجتمع ويسعى مَن يقف وراءها إلى الزج بمصر في دوامة العنف، كما يقوم الأزهر الشريف بدور بالغ الأهمية في مقاومة الفكر المضلل الذي ينشر المبادئ الطائفية المتعصبة، والذي تتولى إيران الترويجَ له.
ومن هنا نلقى الضوء في الحوار الصحفي الذي تجريه جريدة المواجهة مع الدكتور سمير أبو الخير رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الجيزة الأزهرية.
واليكم نص الحوار
1- حدثنا عن دور الأزهر الشريف في الدفاع عن الإسلام الوسطي
ان الازهر الشريف هو قلعة العلم والعلماء وهو خط الدفاع الأول عن الاسلام الوسطي والسمح بالعالم أجمع.
2- ماذا عن الرواق الأزهري
وقام الأزهر الشريف بإنشاء الرواق الأزهري والإشراف العام على تلك الأروقة للأزهر الشريف كلا في منطقته ويهدف إلى تحفيظ الطلاب القرآن الكريم كاملا بأحكامه الصحيحة من سن الخامسة حتى سن العاشرة فلا يتخرج طالب من ذلك الرواق الا وهو حافظا للقرآن الكريم في سن العاشرة فهم خطباء المستقبل والالتحاق بتلك الأروقة بدون مقابل وهو على نفقة الأزهر الشريف ويتم تقديم وجبة للطلاب ويوجد رواق آخر المحبين والمريدين وهو غير مرتبط بسن معين والهدف منه اتقان الدارس لعلوم القرآن وأحكامه وعلومه ومعرفة أصول الدين والفقه وذلك لكل من يرغب بالدراسة في تلك الأروقة مسائيه.
3- حدثنا عن معاهد العلوم الإسلامية
يوجد معاهد العلوم الإسلامية يدرس فيها الطالب العلوم الشرعية فقط حتى يتخرج وهو متخصص ومتمكن مما درس وهي للطلاب من الصف الاول الاعدادي حتى الصف الثالث الثانوي ويوجد معهد قراءات للبنين والفتيات والهدف منها اتقان الروايات العشر وحفظ القرآن بأحكامه وتعاليمه .حفظ الله الأزهر وشيخه ووفقه لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
