كتب: شادي عبد السلام
فى إطار حرص الدولة المصرية فى الحفاظ على كافة المركبات التاريخية وحفاظآ على الإرث التاريخي القديم.
وإعادة إحياؤه من جديد فقد تم الإنتهاء من ترميم القطار الملكي وإعادته إلى شكله التاريخى.
حيث تم ترميمه من خلال ورشة إيرماس المتخصصة في صيانة وعمرات المركبات المتحركة.
وشركة النيل العامة لإنشاء الطرق التابعتين لوزارة النقل.
من جانبها تولت إيرماس إعادة القطار الملكي إلى حالتة التاريخية ومكوناتة الطبيعية.
مع الحفاظ على طابعة الأثري القديم وشكله التاريخي وبعد الإنتهاء من ترميمه وتجديدة.
قامت هيئة سكك حديد مصر بتسييرة على قضبان السكة الحديد من القاهرة إلى الإسكندرية لوضعه في متحف المنتزة بالإسكندرية.
ولم يتم نقله من خلال شاحنات عملاقة تسيير بريآ مما يدل ذلك على الجهد الكبير الذي بذلتة إيرماس لإعادة تسيير هذا القطار التاريخي من جديد.
والذي كان قد تم تشغيله في إحدى الحقب الماضية من تاريخ مصر وهو مايجسد أن مصر وهي تؤسس للجمهورية الجديدة.
التي أرسى قواعدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حرصها على الحفاظ على كل مايتعلق بكافة الحقب التاريخية الماضية.
والجدير بالذكر أن من قام بصناعة هذا القطار هي شركة فيات الإيطالية فى منتصف القرن الماضي وأطلق عليه وقتها الديزل السريع.
ويتكون القطار من عربتان يمكن من خلالهما إستيعاب 40 راكبآ ومزود بمقاعد متنقلة.
يمكن تحويلها إلى صالونات صغيرة والقطار به 12 جهاز تليفون فى الغرف والصالونات.
وصممت أنظمة الإنارة بالقطار بواسطة أضواء الفلورسنت مع وضع زجاج من نوع خاص.
يسمح بالرؤية من الداخل فقط كما يحتوي القطار على صالون ملكي وجدرانه كلها مبطنة بطراز تاريخي.
