كتب _ محمد دياب
إثناء تواجدى اليوم الأحد بملعب المرج بالقاهرة تعجبت كثيرا بسبب إختيار الناشئين والبراعم بعد اختبار اللاعبين وتقسيمهم على حسب مواليدهم ، بالرغم الإختيار التى يتم على اسس يفهمها أصحاب المهارات والحس الكروى ، لكن ماتم اليوم بعد ذبح المواهب أثناء الشمس الحارقة بقيادة إيهاب عبد الحليم ومعاونيه اللذين يدخنون جميع انواع السجائر ماركت الل أم بشراهه .
حزنت كثيرا خاصة عقب مناقشة دارت بينى وبين إيهاب عبد الحليم عندما طرحت عليه سؤال سائلته عن كيفية اختياركم للناشئن والبراعم الموهبين .
اجاب قائلا احنا نادى الزمالك وانا إيهاب عبد الحليم .
والصدمة الكبرى حينما تم اختيار ناشئ من مواليد ٢٠١٠
لايجد التهديف ولا التمرير ولا الاستلام او التسلم حينها شعرت بخيبة الأمل وافتكرت مهاجمين الزمالك الآن وقلت له عليه العوض ومنه العوض تتركوا ناشئ سجل هدفين ويجيد المراوغة والاستلام والتسلم .
قال لى أنا إسمى إيهاب عبد الحليم ولايجوز لاحد مناقشة اللجنة والمدربين قلت له أنا زملكاوى حتى النخاع ولكن للاسف اصبح الزمالك عزبة وأصبح الهداف فى الزمالك بسببكم عمله نادرة .
رد قائلا أنامش بتدخل فى شغلك قلت الامر ليس له علاقة بشغلى وشغلك هكذا تدار الكرة ويتم الإختيار كما فعلوا مع نجم مصر والعالم محمد صلاح من قبل.
فى الوقت الذى يركز عدد من الأندية في اختياراتهم للاعب على عدة عوامل منها امتلاكه المهارة في استلام وتسلم الكرة، والقدرة على المراوغة ورؤية اللاعب لزملائه في الملعب، بجانب قدرته البدنية وتفكيره العقلي داخل الملعب خلال التقسيمات التي يخضع لها أثناء عملية الاختبارات بصفة عامة نجد إيهاب عبد الحليم ولجنته لها رآى أخر.
أما ما أسعدنى كثير وخفف عنى وطئة وحدة كلام إيهاب إننى تقابلت مع شاب مهزب أسمه أحمد سعيد الجدى .
خلاص خلص الكلام وللحديث بقية إن كان فى العمر بقيه .
