أهم الأخبارمقالات

محمد ريان يكتب: الوهم والانين والحنين المفقود فقراء الوطن والغناء للبن المسكوب

بقلم الكاتب الصحفي محمد ريان نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية 

أجدني مأخوذا ومنهك المشاعر..وتلك المطرقة التي لاتفارق راسي الذي يتأرجح من شدة الزن

ليس من الحكمة ان نترك الوطن هكذا بين المطرقة والمحرقة وتلك الكلمات المسمومة التي تسريفي دماء هذه الجموع المسكينة الغبيةالصامتة

ارجوكم ان تفهموا تلك التعبيرات الخادعة ليل نهار

هل يمكن ان يدرككم الصباح مع هذا المعتوه الذي يغني بينكم وحولكم. غناءا باهتا مثل مايفعله بكم مصطفي قمر الذي لايجيد اخراج الحروف في مكانها الصحيح ولذلك سؤال لأحد الفقهاء هل صوت مصطفي قمر حلال أم حرام ؟

وعلي أحدث الموجات التي تسري في جسد هذه الجموع الغفيرة القابعة في تلك الخنادق..صمتا رهيبا..ألا تدركون ان البحر أمامكم وخلفكم تلك الغربان والجرذان والخرفان الهائجة

أقولها لكم خسئتم ولا أستثني منكم أحدا

فنحن نعيش في وسط الاحداث الملعونة نشرب من ذلك.الكأس ..تتجرع الالم ونحن نبتسم نري وجه ممثلة اسمها ياسمين صبري تلك الفاشلة فنيا ويسعدنا جمالها البارد.ونستمع لتلك الاصوات الضفدعية وترقص معها وأشكال ضالة علي الشاشات وكله كوم وهذا الهلفوت كوم تاني

الهلفوت هذا لم ابتسم في حياني علي حتي جملة واحدة في اداءه التافه وحركاته الثابتة وتمثيله المتواضع جدا

ارجوكم لتأييد.التوغل في مساحات الفن الذي هبط بسبب هذه الوجوه الجديدة التي مثل الحديدة لايعرفون النطق الصحيح

وفعلا انا من ضيع في الاوهام عمره في هذا الوطن الذي تعلمت فيه ان انجرح ولا أقول أي

يضيع العمر..وينتهي الوقت ونحن نعرق ونجاهد ونكافح ويطلع عين ابونا وفي الاخر صابونة

معذرة فأنا موجوع ومضلوع في قرشين فاتورة المحمول والسوبر ماركت والغاز والكهرباء ونور السلم والمياه وحجات كتيرة…باخرابي..كفاني هكذا لعلني أجد متنفسا او خاتم سليمان او الفانوس السحري

المعذرة فقد اكتشفت انني نمت بدون غطاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى