مقالات

عزة أمين تكتب: ما تمسكش في المربوط وتسيب السايب 

بقلم الكاتبة عزة أمين

 

حكاية قمر الوكاله عالم افتراضي عالم خيالي يعيشن بنات وسيدات من خلال عرض المسلسلات وبرامج وإعلانات التي يتواجد فيها شخصيات زي ما بيقول لك كده متنقيه على الفرازه وما فيش غلطه و ده بسبب ايه مستحضرات تجميل وعمليات تجميل ونحت وغيره وده من خلال برامج التواصل الاجتماعي منها التيك توك والريل والانستغرام والفيسبوك كله يعرض عالم خيالي ومزيف

لم يكن في الواقع واداه مستخدمة لهذا العالم الغير موجود في دنيانا صوره من صور او طريقة من طرق التسويق الإلكتروني فهي تطاردن فنجد انه هذا التسويق يحدث خلل اجتماعي بين فئات الشعب الذي لا يمتلك القوه الماديه التي يواكب بها هذا التفاعل من خلال اقتناء هذه الاشياء التي تتخلل في وجدان كل بنت وسيدة وشاب التي تخاطب كثير من فئات الشعب فمنهم لديهم القدرة على مواكبة هذا هذه المنتجات التي يمكن ان يقتنيها ومن خلالها تصبح السيدة او البنت ملكات جمال وممثلات واخرى الى شكله اجمل من خلال المنتجات التي تعرض فيه ثمنها ويكون مغالا في نتائجها والتي تصفر فيما بعد عن مقتنيات ثمينه سواء مستحضرات تجميل من شخصيات تدعى ميك اب ارتست نحن في زمن الشكليات خاصية دخلت في حياتنا وهي التواصل الاجتماعي الذي جعلنا في مقدمة الحياة الخيالية والعالم الخيالي الذي لا يدركه أحد وانعدمت الثقافة الحقيقيه وقراءه الكتب التي تغذي عقولنا والتي اثبتت انها عبر العصور لا تدمر انسان ابدا ومن ناحيه اخرى نرى التريندات عن شخصيه تدعى قمر الوكاله والتي تروج لمنتجات قد تكون شبيهه للمنتجات التي تراها الفتاه عبر القنوات المتخصصه وعبر التواصل الاجتماعي وترى انها ماركات عالميه لا تقدر ان تحصل عليها من المصدر الموثوق منه فتتجه الى بائعه توفر لها نفس اسم المنتج باسعار (كله ببلاش) وفي متناول يديها فتضعف الفتاه او السيده وتتجه اليها طامحه في انها تكون ملكه جمال الكون مثلي كما تراه على الشاشات ومن خلال فيديوهات التواصل الاجتماعي سنفاجئ به سطو اعلامي على فتاه نعم قد اخطات بل لن يكن هي مصدر الخطا فمصدر الخطا ما زال موجود ولا متابعه ولا رقابه على منتجات قد تفسد وتنشر الوباء بين البنات والسيدات ونتمسك ونمسك في السايب ونترك المربوط وهو المصدر الاساسي لصنع هذه المنتجات الغير صالحه ادميه للاستخدام والتي تضرر منها العديد من السيدات علينا بالرقابه ثم الرقابه ثم الرقابه اين هي حين صنعت هذه المنتجات اين هي حين وزعت هذه المنتجات فليس الحكايه حكايه قمر الوكاله بل يوجد قمر في كل جهه غمدت عن الخطأ وأخيرا .. ينقسم المجتمع ويتحول الى فريقين فريق مع” قمر الوكاله” الضحية وفريق مع” قمر الوكاله” الفاسدة او المخطئه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى