بقلم الكاتب الصحفي محمد ريان نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية
نحن لانعيش..نحن نعافر ونجاهر بأسوأ ماعندنا..مالذي يحدث..وماهذا الوطن المقلوب والمغلوب علي امره..ساكتب مقالي وأمري لله
مايحدث هو حالة من الهمجية والبلطجة والنصب والفهلوة..كي شئ تحول لمسخ مع تردي الاحوال..والدولة نائمة في العسل
المواطن تحول لديب..والعسكر تحولوا لقوة ضاربة هيمنت علي الاحوال بدون طبر الخواطر اورحمة الضعفاء
ممثلة كسر سمينةترقص في حفل ابن منتج وتنافس في الرقص مع ممثلة شهيرة..ومدعية اعلام فاسدة تشارك زوجها والله اعلم في بيع القضايا بالملايين وماسبيرو الله يرحمه وصوت القاهرة ضاعت والشباب لايوجد تعيين والمخدرات علي نواصي الشوارع علننا والفتيات الصغيرات بعن انفسهن والسيدات تاحرات أعراض وعقارات داخل البارات والديسكو والسيارات العكسية والالفاظ الغبية
ماهذا الوطن المسكون برياح الفاريت والشياطين
الكل كاذبون يغلفون انفسهم بالايات القرأنية يرسلونها لك ليل نهار وهم فاسقين اهل الغناء منقسمين تلي انفسهم واسماء مضحكة مستفزة مثل هذا الجاهل شاكوش..يتشاجرون ومؤتمر صحفي واعلام ودنيا قايمة من اجل جاهل فنيا وعلميا..ماهذا السخف والتدني
مجتمع يخضع تحت رغبة قيادات فنية غير مدركة ولاتملك وعيا فنيا
يارئيس وزراء مصر انت ورجالك انفذوا هذا الوطن ..انقذوا ماتبقي تحركوا..نحن نغوص في الرمال..نتأرجح نتمايل
نريد وزيرا يعمل لا ان يجلس في مكتبه..نريد مبدعين لا موظفين..نريد عقولا ناضجة لا باردة..الاعلام اصبح يحمل في طياته ادعياء ومتطفلين وأغبياء وسذج..أطيحوا بهؤلاء الافاقين الذين ازعجونا علي مواقع التواصل الاحتماعي..نابشي القبور وليس لهم هم الا الفضائح والاحداث التي شوهت وجه مصر
خسئتم ايها الافافين ولا أستثني منكم أحدا
