كتب: شادى عبد السلام
تحل علينا اليوم ذكري النصر ويوم العزة والكرامة للشعب المصري العظيم.
ذكري ملحمة وطنية عظيمة لن ينساها التاريخ وستظل خالدة فى آذهان الأجيال لأبد الدهر.
ورسالة لأمم وشعوب العالم بأن الشعب المصرى لايقهر أبدآ فى ظل وجود قواتة المسلحة الباسلة.
ذكري رائحة إنتصاراتها فاقت وتخطت إنتصارات نصر أكتوبر 1973 لأن الحرب فيها كانت ضد خفافيش الظلام.
وجماعات الشر والدم والإرهاب وليس ضد عدو واضح أمامنا نحاربه بشرف ووضوح.
يوم أسترد فيه الشعب وطنه وأمنه وإستقراره ولكنه فقد الغالي والنفيس من أبناء وشهداء رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية.
ذكري بطلها ” قائد وطني عظيم ” تحمل المسؤلية وآبا أن يشعر أهل وطنه بالظلم والإحتلال والإهانة.
فى ظل وجوده الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة.
التي لم تسطيع أن تصم أذانها أو تغض بصرها عن نداء الشعب المصرى العظيم.
وتحملت المسئولية مع قائدها رغم كل التحديات والصعاب التى واجهتها فى إستراد الوطن.
وستظل دومآ حامية الوطن ودرعآ وسيفآ فى وجه كل من تسول له نفسه أو يحاول العبث بمقدرات هذا الشعب العظيم.
