كتبت: دعاء علي
شهدت محافظة المنيا طفرة كبيرة في عدد المشروعات التنموية، منذ ثورة الثلاثين من يونيو، والتي مثلت نموذجًا فريدًا في تاريخ الثورات الشعبية، حيث جسدت معاني وقيمًا غالية أهمها، قدرة الشعب المصري على تجاوز ما يتعرض له من تحديات والتي ما كان من الممكن التغلب عليها إلا بوحدته واصطفافه الوطني وانحياز قواته المسلحة لمطالب الشعب.
وبمناسبة الذكري التاسعة لثورة 30 يونيو، التي دخلت مصر بها مرحلة تنمية حقيقية اعتباراً من عام 2014 منذ تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث حققت محافظة المنيا، إنجازا كبيرا لم تحققه منذ عقود طويلة، على مستوى كافة القطاعات.
الأمر الذي ساهم في إحداث نقلة نوعية كبيرة في جميع الخدمات، من خلال تنفيذ مشروعات ضخمة بجميع مراكز المحافظة، منها ما تم الانتهاء منه وأخرى لا زال العمل يجرى بها.
بينما شهدت المحافظة إنجازات غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث، وما شهدته من تطوير شامل لبنيتها التحتية ونهضة اقتصادية وعسكرية وتصدى للإرهاب الأسود، وذلك خلال 9 سنوات، ومنذ تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
حيث استطاعت القيادة السياسية أن تثبت أركان الدولة، وتعيد بناء مؤسساتها الوطنية، وتستعيد مكانتها على المشهد الدولي، وإحداث نهضة تنموية كبرى في جميع ربوع مصر ، ساهمت في التمهيد لبدء حقبة جديدة في تاريخ مصر الحديث وهي مرحلة “الجمهورية الجديدة”.
