أهم الأخبارمقالات

محمد ريان يكتب: عاصم المنياوي وسنوات الكفاح

بقلم الكاتب الصحفي محمد ريان نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية

هذا الرجل ليس له فرع اخر وهو نبت من نباتات الطبيعة الحية المتغيرة ..تمتد.علاقاتنا لسنوات كثيرة جدا ..فعاصم المنياوي الذي احدثكم عنه ليس شخصا عاديا ..فهو سنوات من التجارب والعلاقات والمجادلات

عاصم المنياوي كان المحرك الاساسي في فترة من الفترات لنقابة المهن الموسيقية ..كان خدوما ناجحا بمعني الكلمة مع من حوله رغم تحفظ البعض علي شخصه لأن علي بابا بعد الضني لابس حرير في حرير ..وحرير عاصم ليس له وحده ..فهو ابو الجدعنة والسلطنة ..لانه اذا قام بعزومتك فمعني هذا ان الكون بما فيه البلدان العربية وبعض البلدان الغربية ستعلم بهذه العزومة عبر السوشيا ميديا وعن طريق الاقمار الصناعية

عاصم المنياوي نجح في ان.يرسم خريطة حياته دون تدخل من احد وهو يؤمن بفلسفة لاخاب من استشار رغم انه في كثير من الاحيان تراه ديكتاتوريا ..وكأن عصفورا يتيما اعمي قد عشش فرأسه

خاض عاصم المنياوي تجربة الانتاج الدرامي ونجح في اختيار النص واختيار بعض الشخصيات وذاع صيته بين اهل الدراما وتفعل وتغلغل وتوقف مؤقتا . لكنه يسكنه الاصرار والتحدي وافضل من يقف تلك الوقفة الشحاعة خلفه المخرج الشاب احمد شمس واحيانا احمد فتحي لحين وجود اسما اخر

عاصم المنياوي صاحب قرار دون فرار او احساسه بالمرار وتلك مصيبة مخفية خلف الاحجار

اقولها بصدق في مقالي هذا انني مسرور بتدريب يارا عاصم التي اجادت مع حركة الكاميرا الاولي ان تعي مايحدث وكذلك المنتجة الابنة المغرورة غرورا له معني

أفادني البعض بأن التجربة حية وأنا اقول انها تحتاج للتقويم والتقييم والتفعيل الفني المنهجي الذي يجعلها ناضجة مثمرة دون وجود المستغليين أو المتنمريين او الذين واخدينها سبوبة وخلاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى