بقلم الكاتب الصحفي ناصر جابر مدير تحرير الكواكب
على مدى تاريخها الطويل خاضت نقابة الصحفيين معارك ضارية من أجل الكيان النقابي والمهني وكان لها الغلبة بفضل رجال ضحوا بالوقت والجهد وصاروا علامات بارزة في تاريخ صاحبة الجلال.. قدموا المهنة على مصالحهم الشخصية. تدرعوا بقوة وفاعلية الجمعية العمومية وكانوا رأس حربة لكل من تسول له نفسه بالمساس بحقوق الصحفيين..
وعلى مدى تاريخه النقابي الطويل الذي اكسبه الخبرة ودهاليز العمل النقابي متدرعا بحقه القانوني والنقابي ضرب الزميل جمال عبدالرحيم المثل والقدوة في كيف يكون عمل عضوا مجلس النقابة وكيف يكون على قدر ثقة زملائه به وشهد له الجميع بمواقفه الشجاعة وتضحيته بوقته وجهده من أجل خدمة زملائه.
وبات لا يخفى على أحد ما وصلت اليه نقابتنا العريقة من تدني لذلك اصبح وجود الزميل جمال عبدالرحيم في مجلس نقابتنا أمرا مهما اقولها شهادة للتاريخ فجمال عبد الرحيم قضى ١٤ سنة في العمل النقابي يدرك تماما ما يحتاجه ويعاني منه الصحفي وما تتطلبه المهنة فهو واحد مننا و رمانة الميزان وحائط صد ورأس حربة في كل المواقف والأزمات وما أكثرها
