أهم الأخبارسياسة

علي عبده: «للمواجهة» حزب حماة المستقبل يعمل لمصلحة  الوطن والمواطن أولًا

كتب: اسلام عبد الرحيم 

قال المهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل في تصريحات صحفية لجريدة المواجهة إن الفترة الحالية تتطلب ضرورة التكاتف بين أبناء المصريين.

ويكونوا صفًا واحدًا خلف دولتهم في ظل هذه التحديات العالمية التي يعاني منها  العالم وفي القلب منها  الدولة المصرية.

لافتًا إلى أن هذه المتغيرات فرضت تغييرات هيكلية حتى في طبيعة تفكيرنا في التعامل مع تلك التحديات، وهو ما عزز التوجه بإنشاء حزب سياسي جديد يحمل اسم حماة المستقبل.

لكي نقدم من خلاله جيلًا جديدًا من الأحزاب نتلافى من خلاله الأخطاء التي وقعت فيه بعض الأحزاب السياسية.

وأضاف رئيس حزب حماة المستقبل، إلى أن الهدف الرئيس الذي نعمل عليه خلال هذه الفترة والفترة المقبلة يكمن في ضرورة العمل على إعادة صياغة العلاقة.

بين المواطن والدولة على أساس الثقة والاحترام المتبادل، كأحد مرتكزات الحزب الهامة، بالإضافة إلى تأهيل الشعب المصري.

بصفة عامة والشباب المصري بصفة خاصة تأهيلا ثقافيا واجتماعيا وسياسيا من أجل بناء أجيال المستقبل على أساس علمي، لمواجهة تلك التحديات والمتغيرات العالمية وما تبعها من آثار على المستوى المحلي.

ولفت المهندس علي عبده، إلى أنه سيتم العمل على استخدام جميع المنابر الثقافية والفنية من أجل محاربة التطرف بدحض الجهل وبث الأفكار الوسطية المستنيرة التي لا تجتمع في عقل واحد مع التطرف أبدا.

واتخاذ المواطنة كأساس للمساواة التامة في الحقوق والواجبات بين جميع المصريين دون تمييز وبصرف النظر عن النوع والعقيدة والجنس واللون.

لأنه يعمل على وجود بنية مجتمعية قوية وهامة وهذا ما نطمح إليه، وهو مناخ سياسي واجتماعي واقتصادي قوي يستطيع تحمل الصدمات الدولية والشائعات التي تستهدف ضرب المجتمع المصري وهدم مؤسسات الدولة.

وبحسب رئيس حزب حماة المستقبل، فإن أحد أبرز أهداف الحزب تكمن في ضرورة تفعيل المشاركة السياسية بفاعلية وقوة عبر تأهيل الكوادر القادرة.

على تمثيل الحزب في جميع المجالس النيابية والمحلية، وتنمية الوعي لدى المواطن المصري وتنمية العقل الجمعي الوطني بهدف مجابهة أفكار وحروب الجيل الرابع.

حتى لا يكون المواطن فريسة لأفكار المتطرفين ومواجهة الشائعات، وكذلك دعم وتعزيز دور المرأة والشباب في المشاركة السياسية وتدريبهما بالأسس العلمية الحديثة السليمة.

واستطرد بالقول: لابد وأن يكون لدينا فكرًا منهجيًا مختلفًا، يستهدف تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب لزيادة معدلات التشغيل بالشكل الذي يتوافق مع خطط الدولة وتأهيل الشباب بشكل علمي ومدروس ومواجهة التحديات المرتبطة بالنمو السكاني السريع، والعمل على دعم وتطوير منظومة البحث العلمي ومنهجية التفكير الاستشرافي للمستقبل ورعاية المخترعين والموهوبين وتشجيعهم وتقديم يد العون لهم، وكذلك ضرورة العمل على دعم وتعزيز قدرات الدولة الشاملة ودعم توجهات الخطة الإستراتيجية 2030 ودعم توجهات التنمية الشاملة.

وأردف المهندس علي عبده حديثه بالقول إن أحد أهدافنا الرئيسة التي نعمل عليها ونعكف على تعزيزها، هي دعم وتعزيز دور المجتمع المدني بكل فئاته وتأهيل العاملين في المجتمع المدني بهدف دعمه للمشروعات القومية والاستعانة به في مواجهة مخاطر الغزو الفكري المتطرف وتعزيز قيم ومبادئ الانتماء والولاء للوطن، ودراسة وتقديم مشروعات القوانين لدعم البنية التشريعية والسياسية والاقتصاية، والمشاركة بقوة في دعم توجه الدولة نحو تمكين ذوي الهمم.

ولفت المهندس علي عبده، إلى أن هناك إقبال غير عادي من المواطنين والعاملين بالعمل العام على الانضمام للحزب في كافة ربوع مصر ولاسيما في محافظات الصعيد مما يعزز من قناعتنا بتوجهنا الوطني الذي يبتغي تحقيق الصالح العام بعيدًا عن المحاصصة أو الشخصنة وتحقيق مصالح شخصية، لافتًا إلى هذا يؤكد أن هناك دلالة علينا أن ندرسها ونتحقق منها ونتبين من أسبابها ونعمل على تلبية رغبات المواطنين وتغيير بعض المفاهيم الخاطئة عن طبيعة عمل الأحزاب السياسية.

وأردف رئيس حزب حماة المستقبل، بالقول: عدد لافت من الشخصيات البارزة في المحافظات وتنتمي لأحزاب سياسية كبيرة حريصة على دعم الحزب وهذا ما لمسناه خلال الفترة الماضية ومؤشر وطني كبير، لأن الأصل في الموضوع.

هو مصلحة هذا الوطن، ولدينا في هذا السياق مؤشرًا إيجابيًا للغاية لهذا الحزب منذ الإعلان عن انطلاقه.

وحث المهندس علي عبده، على ضرورة الاهتمام بالشباب ومتطلباتهم وتلبية رغباتهم لأنهم هم عصب الأمة وعصب أي حزب سياسي.

ولابد من تمكينهم في العمل السياسي، مع الحرص على ضرورة وجود كوادر وطنية وقيادات تمتلك من الخبرات ما نستطيع أن نعلمها للشباب حتى يكون هناك تواصل حقيقي للأجيال وقدرًا كبيرًا من التوعية.

وبحسب رئيس حزب حماة المستقبل، فإن الإخوان والتيارات المتطرفة استطاعت أن تنفذ للناس بسبب القصور في عمل الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وهو ما سنعمل على معالجته في أدائنا الحزبي خلال الفترة المقبلة.

لافتًا إلى أن هناك بارقة أمل حقيقية تحدث خلال الفترة الحالية وهي حالة الشراكة القائمة والتي تحدث لأول مرة بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والدولة حتى في المشروعات القومية، وعلى الجميع الآن أن يعمل لصالح هذا البلد وسط تحدياته.

واختتم المهندس علي عبده، حديثه قائلًا: لدينا لجانًا وأمانات وكل لجنة تحاكي الوزارات ومن مهامها مناقشة قرارات الوزارات المختلفة.

كل حسب تخصصه، وتطرح مشروعات قوانين وتعالج بعض القصور التشريعي في بعض القوانين، ولدينا برنامجًا شديد الوضوح نعمل عليه الآن وهو برنامج تدريبي يستهدف تأهيل كافة الأمناء والأمناء المساعدين وكل القائمين.

كذلك على الوحدات الحزبية وكافة أعضاء الحزب خلال الفترة المقبلة وذلك لتحقيق تأهيل سياسي قوي وليكون لدينا جيلًا قادرًا على ممارسة العمل السياسي بشكل صحيح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى