كتبت: أنديانا سعيد
توقع الخبير الاقتصادي، سيد خضر، ارتفاع سعر الفائدة اليوم خلال اجتماع لجنة السياسة بالبنك المركزي المصري، مع استمرار إصدار شهادات ذات عائد مرتفع، من أجل سحب السيولة من الأسواق، وأيضا جذب مزيد من الاستثمارات وتحقيق التوازن فى العديد من المؤشرات الاقتصادية خاصة التوازن في معدل التضخم والأسعار.
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لجريدة “المواجهة”، أن رفع سعر الفائدة يأتي في إطار استمرار تصاعد وتيرة الأزمات العالمية والصراعات التجارية خاصة الحرب الروسية الأوكرانية ومدى تأثيرها على الأوضاع الاقتصادية الدولية وخلق حالة عدم الانضباط فى الأسواق العالمية، وكذلك استمرار ارتفاع معدل التضخم المخيف على أداء الاقتصاديات.
وتابع أن قرار رفع سعر الفائدة سيكون نتيجة استمرار ارتفاع معدلات الأسعار والتضخم والاتجاه الفترة المقبلة إلى استخدام سياسات ترشيد الإنفاق، حيث تبلغ الضغوط التضخمية ذروتها في العديد من الأسواق العالمية ومدى تأثير ذلك على أداء الأسواق والمواطنين، حيث ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة من أجل محاولة لكبح ارتفاع الأسعار والتضخم المدمر، لا تزال معدلات التضخم مرتفعة.
وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار يؤدي إلى تآكل القوة الشرائية وتحويل الإنفاق الاستهلاكي بعيداً عن الإنفاق التقديري ، إضافة هناك عديد من محركات التضخم في جانب العرض، مما يعني أن السياسة النقدية الانكماشية لن يكون لها تأثير.
والجدير بالذكر أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، تنعقد اليوم الخميس، من أجل تحديد سعر الفائدة، وذلك بعدما تم تثبيتها في فبراير الماضي، فقد سجل الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 16.25%، 17.25% و16.75% على الترتيب كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 16.75%.
