بقلم الصحفي إسلام عبد الرحيم
أن العلاقات بين مصر والسعودية دائما تتميز بالأخوة والتعاون المتبادل بين البلدين والمصير المشترك وأن هناك العديد من المواقف التي سطرت لنا عبر التاريخ لا ينكرها إلا المغرضون حيث إن العلاقات التي تجمع البلدين متجذرة تاريخيًا، فعقب توحد المملكة كان البلد الأول الذي يزوره الملك عبدالعزيز، مؤسس المملكة السعودية هي مصر قبل أن تصبح جمهورية
وفي عام 1926 كان عامًا مهمًا في العلاقات المصرية السعودية، حيث تم توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين، وكانت السعودية مؤيدة لمطالب مصر الوطنية في جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية، كما أن العلاقات المصرية السعودية ممتدة على الأصعدة السياسية والاقتصادية
وهي علاقات متميزة تتسم بالقوة والاستمرارية نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، فالبلدين هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي كما أن التشابه في التوجهات بين السياستين المصرية والسعودية يؤدى إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية
ودائما نتذكر حديث الرئيس السيسي عندما قال «أؤكد اعتزازي الدائم بالعلاقات المتميزة التي تربط مصر والسعودية على المستويين الرسمي والشعبي» وكان رد الملك المؤسس الراحل عبد العزيز قال: «لا غنى للعرب عن مصر ولا غنى لمصر عن العرب» فالعلاقات المشتركة والمصالح المتبادلة بين السعودية ومصر على جميع الأوجه السياسية والاقتصادية والتجارية لها تاريخ وجذور من الترابط والتماسك في السراء والضراء فالعلاقات السعودية المصرية ستبقى متميزة ثابتة لأنها مستمدة من تاريخ طويل جمع البلدين والشعبين عبر سلسلة من الأحداث والوقائع.
