أهم الأخبارطب وصحة

“البواسير” مرض شائع يصيب به النساء والرجال

عوامل كثيرة تؤدي إلى إصابتك بالبواسير

 

 بالبواسير

 

"البواسير" مرض شائع يصيب به النساء والرجال

 

 

 

 

كتبت – داليا طايع

تعد البواسير من مشكلات الجهاز الهضمي الشائعة، حيث أن معظم الأفراد سيصابون بها

ولو لمرة واحدة فوق عمر الثلاثين، والبواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids)،

ومفردها باسور، هي عبارة عن تورم وانتفاخ في الأوعية الدموية المتواجدة

في منطقة الشرج وأسفل المستقيم ويمكن تقسيم البواسير وفقًا لمكانها كما الآتي:

البواسير الخارجية: موجودة خارج فتحة الشرج.

البواسير الداخلية: تعمل على الإغلاق فتحة الشرج بشكل محكم.

 

أعراض الإصابة بالبواسير
تتمثل أعراض البواسير في ما يأتي:

امتلاء البواسير بالدم عند بذل جهد كبير أثناء التغوط

 وتفقد مع الوقت تمسكها بجدار القناة الشرجية

، ونتيجة

، ونتيجة لذلك عند التغوط يمكن أن يظهر نزيف وهبوط للزوائد اللحمية.

الشعور بحكة شديدة وتهييج في منطقة ظهور البواسير.

عدم الراحة.
تورم منقطة الشرج.

تسرب البراز في بعض الأحيان.

أسباب الإصابة بالبواسير

الأسباب الرئيسة للبواسير تختلف، وتتثمل أبرزها في الآتي:

البقاء لفترة طويلة في المرحاض بوضعية القرفصة.

بذل جهد كبير عند التغوط.

الوراثة.لشيخوخة.

الإصابة المزمنة بالإمساك.

الحمل والولادة عند النساء.

البواسير والحمل
تظهر أعراض البواسير أثناء الحمل خلال الأشهر الأخيرة منه،

وتكون ناجمة عن ضغط الرحم على الأوعية الدموية في منطقة الحوض،

الأمر الذي يصعب من تدفق الدم في الوريد.

يزيد على ذلك التغيرات الهرمونية الحادة خلال فترة الحمل وزيادة احتمالات حدوث الإمساك،

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 15% من النساء الحوامل يُعانينّ من البواسير

وخاصةً في الثلث الثالث من الحمل.

الخبر السار هو أن العلاج باستخدام الكريمات التقليدية عادةً يساعد وفي معظم الحالات

وهي تزول بعد فترة قصيرة من الولادة.

علاج البواسير
في معظم الحالات يتم في البداية اختيار العلاج المحافظ، ويشمل هذا العلاج على:

توصيات لتحسين التغذية وعادات التغوط.
استخدام الكريمات، مثل: التحاميل أو المراهم، وهي معدة لتخفيف حالة الضيق،

وتخفيف الألم والتهيج الموضعي.
في الحالات التي لا تعطي فيها العلاجات المحافظة نتيجة مناسبة

فيمكن استخدام مجموعة متنوعة من العلاجات السريرية مثل:

الربط بواسطة الأربطة المطاطية.

الحرق بواسطة الأشعة تحت الحمراء.
استخدام المواد المخثرة.

هذه العلاجات سهلة نسبيًا، وتجرى في العيادة ولا تنطوي على أي ألم.

أخيرًا في الحالات الشديدة والمتقدمة قد تكون هناك حاجة إلى التدخل الجراحي،

حيث كانت الجراحة في السابق تتم بشكل روتيني لاستئصال البواسير .

لكن فترة التعافي منها كانت تستمر لفترة طويلة نسبيًا، ويرافقها الألم.

اليوم يتم تنفيذ عملية استئصال بواسطة تكنولوجيات جديدة

ومتقدمة والتي تقلل من وقت العملية وفترة التعافي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى