أهم الأخبارطب وصحة

بدون أدوية مدينة مصرية تعالج هذه الأمراض 

 

كتبت- دعاء علي 

قال الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية بمركز البحوث العلمية، واستشارى قرية مينافيل بسفاجا، عن مركز علاج الصدفية المفصلية والروماتيزم والروماتويد بالقرية، اكتشفنا فى سفاجا أن كل المواطنين بدون أمراض جلدية، لذلك بدأنا تجارب على مجموعات لمرضى الصدفية لمدة سنتين من ٢ أسبوع لأربعة.

أوضح الناظر: يتم العلاج بالاستحمام بالبحر المالح ثم يتعرض لفترتين بالشمس ظهرا وبعد العصر، بينما اكتشفنا ان نسبة الشفاء وصلت إلى حوالي 85٪وهي نسبة كبيرة جداً، مضيفا تم نشر دراسة الاستشفاء البيئى من سنة ١٩٩٤ بالمجلات العلمية

تابع: عام ٩٥ كانت القرية تستقبل المرضى عن طريق وزارة البيئة، حيث تتميز مدينة سفاجا بارتفاع نسبة ملوحة البحر العالية ولارتفاع نسبة الاشعة البنفسجيةولنقاء الجو.

لذلك أصبح مركز العلاج البيئي في قرية مينافيل بسفاجا فرصة لمرضى الصدفية للعلاج بدون أدوية او كيماوي فقط من خلال مياه البحر والتعرض للشمس عن طريق طبيب متخصص فهو علاج طبيعي و أمن.

فيما أكد المتحدث ذاته:  ان الدخل القومى من السياحة العلاجية اربع اضعاف السياحة العادية، لانه لمدة اربع اسابيع، الاستشفاء البيئى غير مكلف نهائيا لانه معتمد على عوامل البيئى ويرفع الدخل اليومى والسياحة العلاجية.

من جانبه أكد الأستاذ أحمد صبري رئيس مجلس إدارة مينافيل والعضو المنتدب: إن موقع مدينة سفاجا المميز جعلها تحظى بخصوصية فريدة حيث أن
سفاجا على بعد 55 كيلو من مدينة الغردقة السياحية ومحافظة الأقصر الأثرية تبعد عنها فقط 240 كيلو مشددا على أن مفهوم العلاج البيئي هو استخدام عناصر البيئة مع الموقع الجغرافي لعلاج بعض الأمراض

أضاف: أننا تميزنا في مصر والبحر الميت في الأردن واسرائيل بهذه الخصوصية ولكن مصر وبالتحديد سفاجا تميزت بأنها فوق مستوى سطح البحر ولكن إسرائيل والأردن تحت مستوى سطح البحر.

استطرد العضو المنتدب: أن الرمال السوداء وتأثيرها العلاج له توقيت معين بيبدأ من الشهر الخامس وحتى إلى نهاية الشهر العاشر من العام ولكن أحيانا المرضى من الأوروبيين يأتون في فصل الشتاء، مؤكدا أن ‏الاهم الآن هو مدى استمرارية التطوير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى