بقلم : أحمد بدوي
تجمدت مشاعر الإنسانية وماتت القلوب وتوقفت الضمائر فأين الإنسان العربي والمواثيق الدولية أمام القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة المنتصرة بأمرالله ،عندما يتخلي كل العالم عن ضعفاء ومرضي وأطفال ونساء الشعب الفلسطيني تصبح هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة عار علي الإنسانية جمعاء ، والتي أسفر عنها استشهاد وإصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني.
أين أصحاب الأصوات العالية من منظمات حقوق الإنسان من قتل الضحايا المدنيين الأبرياء في مستشفى الأهلي العربي المعمداني،هل تبخرت كلمات الرحمة من قواميس ومواثيق كتب القانون الدولي والإنساني،من الذي أعطي الحق لدولة مغتصبة ولا نقول دولة إنما هي فئة باغية تجمعت من يهود العالم تمارس الجرائم البشعة وتزيد من عدوانها الغاشم علي أرض ووطن الشعب الفلسطيني، ما هذا الجمود وغض الأبصار والأعين عن خطة اسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني إبادةجماعية ،الي متي هذا السكون والصمت من الشعوب العربية وحكامها من القضية الفلسطينية ،ألم يحين الوقت للتحرك بقوة لنصرة الشعب الفلسطيني المستضعف ،كفانا أطلق كلمات ندين ونستنكر وعلينا جميعا أن نتحرك ونبذل النفس في سبيل نصرة القدس المحتلة من شعب تجرد من كل معاني الإنسانية والأخلاقية والأعراف الدولية،أطفال تموت من الجوع والقتل ومرضي تقتل بالرصاص وبالقصف ، ونحن لا نملك إلا الدعاء للشعب الفلسطيني.
