مقالات

هاجر سلامة تكتب …”سرديَّاتٌ فلسطينية ” بكتاب و وشاح جاء يحكي تاريخ فلسطين

هاجر سلامة تكتب …”سرديَّاتٌ فلسطينية ” بكتاب و وشاح جاء يحكي تاريخ فلسطين

سرديات فلسطينية عرض حكي ضمن عروض المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب في دورته الثامنة .

العرض من إنتاج المسرح الوطني الفلسطيني .
يتناول العرض مجموعة حكايات فلسطينية.

الجميع جاء يحلم ، ينافس، يستمتع إلا هو جاء يحمل شعب كامل على أكتافه وجثث شهداء في قلبه ،
جاء يحمل جرحاً لا يطيِّب نزيفياً لا يتوقف قضية لا تنتهي .
جلس وعلى كتفيهِ وشاح فلسطيني منقوش عليه رسومات وعلامات فلسطينية ولكل رسمة دلالة ، دلالة المكان والزمان ، إذا أرتدته إمرأة يمكنك أن تتعرف على عمرها وحالتها الإجتماعية .

جاء بوشاح فلسطيني الصنع والهوية ليثبت لنا أنَّ فلسطين عربية .
هل أصبحنا نحتاج أن نعرف تاريخنا الفلسطيني ؟ هل نسيناه ؟
هل اختلطت الحقائق إلى هذا الحد ؟
هل نحتاج لدليل على إثبات حقنا ؟
أبكاني الشيخ وبكيته
شيخاً هرماً من العمر ولم يعد له حيلة سوى حمل وشاح فلسطيني ويجول ليحكي قصة فلسطين.. لنا نحن !!
أي عجزٍ هذا يا الله؟!!
نحن لا نحتاج لمعرفة الحقيقة لأننا من عاشها وشهد عليها ، ليس لدينا أي شكٍ بأن فلسطين عربية مهما استخدموا في الأخبار التلفزيونية من مصطلحات لصالح الاحتلال باعترافهم بدولة إسرائيل ومهما كتبوا على الخرائط ومحو اسم فلسطين ، جميعهم متواطئين إلا نحن معترفين بفلسطين وحق الفلسطينين وفي انتظار الفرصة ما نحتاج إلا لفرصة أو ربما يتوجب علينا صناعة فرصة
نعم يتوجب علينا إقامة مهرجانات دولية لدعم القضية الفلسطينية نحن من يجب أن يحمل الوشاح ويطوف به جميع البلدان ونحكي بجميع اللغات الأجنبية ..

أدعوا كل المهرجانات العربية الدولية تبني القضية الفلسطينية كاجزء أصيل من مهرجاناتهم وأن نساعد كل تجربة وكل عرض وكل محاولة فنية للخروج للعالم .
إن لم يكن للفن دور أساسي و واضح في ظل هذه الظروف فما هو دور الفن؟ .
فلتسقط قضايا المرأة والمجتمع أمام القضية الفلسطينية .
فلتسقط كل الرويات العالمية أمام الرواية الفلسطينية..
فليسقط الفن أن لم يدعم القضية الفلسطينة.
يقدم العرض الحكواتي عبد الرؤوف عسقول – خليل العلي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى