سعيد فرج : يكتب
تعد الصحافة المصرية عين الحقيقة والكاشفة للحقائق وحلقة الوصل والربط بين المواطنين والمسئولين .
ويبدو أن وقائع نخنوخ الزيتون، لم تنتهي فلم يمر يوم واحد، علي نشر علاقتة بالخارجين علي القانون.
في أحداث، التعدى والإستيلاء على قطعة أرض وساحة أمام قصر القبة الجمهورى بميدان حدائق القبة .
بمساندة بعض العناصر الخارجة علي القانون وما تناولناه ونشرناه عن علاقتة بتلك العناصر، فظهر صباح يوم الجمعة.
أمام كشك اللحمه المخالف للقانون، الذى يغلق منافذ صحف حزب الأحرار ويبعث الروائح الكريهة والحشرات يوميآ، على صحفيين الجريدة والحزب.
وتناولنا أيضآ أن حزب الأحرار لم يصدر نهائيآ أي موافقات لهذا الكشك مما يؤكد و يكشف عن تخاذل رئيس حي حدائق القبة مع القائمين علي إنشاء هذة الكارثة.
ويؤكد أيضآ أن ما وعد به رئيس الحي؛ بإزالة هذا الكشك ورفع كافة الإشغالات المخالفة للقانون، بعد شهر رمضان السابق، كان كلام فى كلام وبظهور النخنوخ، يكشف صحة ما نشرناه علي صفحات المواجهة الورقية.
من جانبهم أكدوا صحفيين صحف حزب الأحرار، بأنهم لن يتهاونوا فى تحقيق وإنفاذ القانون، إذ يناشدوا سرعة تدخل وزير الداخلية وكافة مؤسسات الدولة، من أفعال هذا النخنوخ وأعوانه من الخارجين على القانون.
الذين يحاولون إختلاق المشاكل، أمام حزب سياسي وأحد عشر صحيفة تصدر عن هذا الحزب العريق، الذى أقرته كافة مؤسسات الدولة، عن طريق خلق مشاكل مع صحفيين صحف حزب الأحرار.
ومضايقتهم يوميآ عن طريق العناصر الخارجة علي القانون، الذين استولوا علي ساحة حزب الأحرار وقت الإنفلات الأمني، وأباحو لأنفسهم ملكية خاصة.
هدفها جمع الأموال من الباعة المتواجدين بتلك الساحة التي هي في الأساس تابعه للحزب من الإتحاد الإشتراكي بقرار جمهورى.
جدير بالذكر أن النخنوخ بعد طرده من الأحرار نظرآ لسوء سلوكه وإتهامه في العديد من القضايا ألتحق بحزب مصر أكتوبر ويشغل منصب نائب رئيس الحزب.
كما أنه سبق وأن تم حبسه مرتان بمعرفة رجال الأموال العامة بالإسكندرية في قضايا إستيلاء ونصب على المواطنين.
كما أنه يحاول إحداث مشاكل بمعاونة القائمين علي شئون الساحة وكشك اللحمه مع صحفيين صحف الحزب يوميآ.
وقريبآ نكشف عن فضائح أخري نتناولها بالمستندات معظمها شكاوي وبلاغات ضد النخنوخ من بعض السيدات اللذين تعرضوا لوقائع نصب على يد النخنوخ.
