كتب : أسامة محمد محمود
أدان الصحفي شادى عبد السلام أمين شباب الجمهورية بحزب الأحرار إستمرار تصعيد القصف الغاشم والقتل والإبادة الجماعية لقطاع غزه والأشقاء الفلسطنيين.
مؤكدآ أن هذا التصعيد الغاشم يستهدف المدنيين من كبار السن و النساء والأطفال والمستشفيات والطرق ويعد إختراقآ لكل المواثيق والإتفاقيات الدولية وأن هذا الحصار يجب أن يتوقف.
وأضاف عبد السلام أن هذا التصعيد ليس من شأنه سوى إتساع الفجوة وإزدياد وحمل الكثير من الكراهية ضد الكيان الصهيوني الذى أثبت للعالم أنه لا يريد السلام أو الإستقرار فى المنطقة.
ومن جانب أخر أكد عبد السلام أن أحلام العدو الصهيوني لم ولن يلقي منها شيء فى الواقع وان هذة الغطرسة الصهيونية لن يقابلها إلا العداء الدائم والإنتفاض المستمر من شعوب العالم وأنه يجب على العدو الصهيوني وقف هذا القصف فورآ و الإمتناع عن تلك الممارسات والإنتهاكات الغير مقبولة وضبط النفس والإستماع إلى العقل والحكمة لوقف نزيف دماء الأبرياء.
محذرآ عبد السلام من أن الإستمرار فى هذا الطريق نهايته مظلمة وستكون مؤلمه و محسومه وأنه من حق الشعب الفلسطيني أن ينعم بالأمن والإستقرار والحياه فى بلاده وعلى ارضه دون خوف أو احتلال أو فرض سيطرة متغطرسة لا تريد إلا كبح إرادة الشعب الفلسطيني وإبادته دون ثمة وجه حق منذ عدة قرون .
وشدد أمين شباب الجمهورية انه يجب على المجتمع الدولى الذى ينادى بالحقوق والحريات إتخاذ عدة قرارات فورية لوقف هذا التصعيد الذى وصل لإنتهاك حقوق الأطفال حتي لا تتزايد وتتفاقم القضية وتعقد نهائيآ.
ويجب علي العدو الصهيوني أن ينتبه ويعلم ويتيقن أنه اذا كان هناك من يدعمه ويقف خلفه الأن ويؤيد هذا الإنتهاكات فهناك الملايين من المسلمين والعرب.
وغيرهم من دول العالم تدعم القضية الفلسطنيية وحقوق هذا الشعب المسلوبة منه عنوة وأنهم لن يتركون دمائهم تنزف تحت بصرهم مهما تكلف الأمر.
