قال حسن فوزي رئيس شعبة البن في الغرفة التجارية في القاهرة ،أن المالية لاتعتبر البن سلع أسايسية وتدخلها ضمن السلع الرفاهية وأن الغرفة دائماً تطالب بضرورة إعتبارها سلعة رئيسية شأنها شأن الشاي والسكر
تابع : ” البن ينافس الشاي وحجم إستهلاكه يبلغ 50% مناصفة مع الشاي ونتوقع إرتفاع الاستهلاك مع زيادة إقبال الشباب على تناول القهوة ومحبيها من الجيل الجديد بإختلاف صنوفها “
كاشفاً خلال مداخلة كلمة أخيرة”، المذاع على قناة ON الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي : أن إرتفاعات اسعار البن حدثت بنسبة 20% قبل فرض الرسبة على البن المحمص والتي لاتتجاوز 3-5% وغير مؤثرة في حركة السعر لافتاً إلى أن أسعار البن تتحكم فيه عدة عوامل أهمها أنه أهم سلعة في البورصات العالمية ويأتي في المرتبة الثانية بعد البترول قائلاً : ” الارتفاعات بدأت من قبل الضريبة لانه محكوم بالاسعار العالمية في البورصات العالمية بعد البرول مباشرة كثاني سلعة مهمة واي إرتفاع في البورصات العالمية يسوف ينعكس على الاسواق لاننا نستورده كاملاً ولايوجد إنتاج له محلياً “<
مضيفاً أنه من ضمن العوامل التي أثرت في حركة الاسعار هي حجم المعروض والذي تراجه بسبب قلة التدابير الخاصة بعملة الدولار لمستوردي البن من قبل البنوك بالاضافة لنقص المحصول عالمياً على سبيل المثال تراجع حجم المعروض من البن الفيتنامي الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد البن البرازيلي بنسبة 20%
مضيفاً : البن ينقسم لقسمين المحمص والاخضر الاخير يتم إستيراده بنسبة 95% والضريبة على الاول 3-5% لم يكن لها اية تاثير”
وحول القفزات السعرية في المحال التجارية وبلوغ سعر الكيلو 300 جنيها قال فوزي : البن ليس سلعة مسعرة ووجود بعض المحال التي تغالي في الاسعار هي محال نسبتها ضئيلة حيث أن 90-95% من المحلات التابعة للغرفة التجارية سعرهم واحد بقيم مابين 200-240 جنيه للكيلو جرام للسادة، والمحوج من 240 إلى 280 جنيه.
