كتب : سيد حمادة
يحتفل ابناء محافظة اسيوط وبالمشاركة مع الطرق الصوفية غدا الخميس بختام مولد العلامة الشيخ ” جلال الدين السيوطى ” مفسر القرآن والحديث واحد أقطاب الصوفية في عصرة
” نسبه “
………………
جلال الدين السيوطي جلال الدين السيوطي هو عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين بن الخضيري الأسيوطي نسبةً إلى مدينة أسيوط في صعيد مصر، وهو عالم موسوعي في التفسير، والحديث، والتاريخ، واللغة، والفقه، والأدب، ولد في القاهرة سنة 849هـ ونشأ فيها، رحل إلى الشام واليمن والحجاز والمغرب والهند، ثم عاد إلى مصر واستقر فيها، تولى العديد من المناصب، وعندما بلغ الأربعين من عمره اعتزل داخل منزله، وعكف على التصنيف، وتوفي سنة 911هـ في القاهرة.
” نشأته”
نشأ السيوطي يتيماً، حيث توفي والده وهو في السادسة من عمره، واتجه إلى حفظ القرآن وأتمه قبل أن يتم الثامنة من عمره، كما حفظ بعض الكتب؛ مثل: العمدة، وألفية ابن مالك، ومناهج الفقه والأصول، مما ساهم في زيادة سعة إدراكه ومعرفته، وكان محل رعاية وعناية من العديد من العلماء من رفاق أبيه، حيث كان والده من العلماء الصالحين ذوي المكانة العالية والرفيعة، وكان العديد من أبناء الوجهاء والعلماء يتلقون العلم على يديه.
ويوجد مسجد بأسمه ويعرف (سيدي جلال) بمنطقة القيسارية
ويقوم الاسايطة بتنظيم مولد واحتفالات للعلامة ” السيوطى ” بدء من شهر نوفمبر ولمدة خمسة عشرة يوما من كل عام حيث تقام الاحتفالات بمعظم مناطق وشوارع اسيوط مثل ميدان المجذوب والقيساريه وغرب البلد كما تشهد الاحتفالات العديد من مظاهر البهجة والسرور والترحيب بالضيوف الاتين من خارج المدينة والاستماع للمديح وحلقات الذكر التى ينشدها العديد من مشايخ التصوف والمداحين
