متابعة المواجهة
اكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن عمليات المواجهة مع الإرهاب خلال الفترة الماضية أثبتت أن جماعة الإخوان تمثل العقل المدبر للعمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد.
جاء ذلك خلال جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي»، وذلك في إطار مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، والذي يعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة وزراء وسياسيين وشباب وإعلاميين وممثلين عن جميع فئات المجتمع.
وأضاف أن جماعة الإخوان لعبت دور المنسق الأول مع القائمين على التنظيمات المتطرفة في تنفيذ عملياتها، وأنها الحاضنة للفكر المتطرف محليا وإقليميا.
ولفت إلى أن 23 ألفا و744 مسجونا هربوا من السجون في 2011، بين عناصر إرهابية وجنائية، انتشروا في معظم المحافظات، وهو ما ساهم في ارتفاع معدلات الجرائم.
ويختتم مؤتمر «حكاية وطن» جلساته اليوم الاثنين، لليوم الثالث على التوالي بعد عرض الجلسات الهامة التي استعرضت إنجازات الدولة في مختلف القطاعات.
