كتبت : هيام محمد عبد العزيز
اليوم هو الحادي عشر من شهر أكتوبر حيث تم تحديده يوما عالميا من قبل الأمم المتحدة للإحتفال الدولي بالمرأة
وكانت قد حددت الأمم المتحدة لذلك اليوم من التكريم أولويات أساسية لحماية حقوق النساء وزيادة وعيهن تجاه ما يقابلهن من تعسف أو تمييز
الحقوق التي دعت إليها الأمم المتحدة :
١_ حق الرعاية الصحية
٢- الحماية من أي تمييز جنسي أو التعرض للعنف
٣- الحق في إيجاد عمل مناسب ومنافسة الرجل في هذا المجال علي أن يكون الأفضلية للفكر والعلم دون التمييز للنوع
٤- الدعوة للقضاء علي زواج القاصرات والفتيات حديثة السن
٥- الحق في رفض أو قبول الزوج بعد موافقتها علي مبدأ الزواج نفسه
ومن جانبها قد خصصت الأمم المتحدة هذا اليوم ليس فقط للإحتفال بل أيضا دعت فيه للتصدي لأية تحديات تواجه الفتيات وتمنع
إستمتاعهن بحياة آمنة
وقد شجعتهم علي التمسك بكافة حقوقهن في التعليم والحياة عموما
المرأة في الإسلام
لقد كرمت المرأة في الإسلام أيما تكريم
فهي الطفلة المدللة وقرة العين لأبويها وأخوانها
وفي الكبر هي المعززة المكرمة التي تحاط بالرعاية والإهتمام
واذا ما تزوجت فالزوج مأمور بإكرامها والإحسان إليها والإنفاق عليها
وبعد أن تصبح أما كان برها مقترنا بالجنة وعصيانها مقترنا بالشقاء
قال تعالا ” وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف أو تنهرهما وقل لهما قولا كريما “
صدق الله العظيم
فاكرام المرأة دليل علي الكرم والنبل وإهانتها دليل علي الخسة واللؤم
حيث قال عليه الصلاة والسلام
” ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن ألا لئيم “
