كتب : محمد يعقوب
تابع الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مع المهندس محمد العوضي رئيس مركز ومدينة الإبراهيمية أعمال رفع كفاءة ورصف وتطوير الشوارع الداخلية بالمدينة لتحقيق أعلى معدلات من الإنجاز للإرتقاء بجميع الخدمات المقدمة للمواطنين لكسب ثقتهم ونيل رضاهم نحو أداء الجهاز التنفيذى. في اطار متابعته اليومية والمستمرة للمشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة.
ومن جانبه،أوضح رئيس مركز ومدينة الابراهيمية أنه جارى تنفيذ أعمال رصف وتطوير الشوارع الداخلية بالمدينة بوضع طبقات من السن والرمال تمهيداً
بإجمالي أطوال 12 ألف و160 متر مربع وبتكلفة 3 مليون و 500 ألف جنيه وذلك ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي 2022-2023 للإرتقاء بجميع الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف رئيس المركز أن أعمال الرصف والتطوير الجارية تشمل الشارع الرئيسي للمدينة وهو شارع الحرية وتفريعاته الجانبيه والضيقة التي لا يزيد عرضها عن ٣ أمتار للإرتقاء بالشكل الحضاري والجمال وتقديم خدمات لائقة للمواطنين.
شدد المحافظ على رئيس المركز بضرورة المتابعة المستمرة لأعمال الرصف والتطوير الجارية بالمنطقة وإلزام الشركة المنفذة بالجدول الزمني المحدد للإنتهاء منه لتهيئته أمام حركة السيارات وعبور المواطنين.
أكد محافظ الشرقية أن المحافظة جادة في تنفيذ خطة تطوير شبكة الطرق الداخلية والفرعية بمختلف المراكز والمدن والأحياء وذلك تنفيذاً لخطة تطوير وتجميل مدن المحافظة لإعادة الوجه الجمالي والحضاري لها وللوصول إلى بنية تحتية سليمة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وعلى جانب اخركان محافظ الشرقية قد اكد فى وقت سابق على أهمية الدور الهام والحيوي الذي تعمل عليه الدولة في عملية الإصلاح الإداري بكافة الأجهزة من خلال التدريب والتأهيل لصقل المهارات الشخصية والعملية للعاملين بالحكومة بجانب تنمية قدرات العاملين بها.
ولفت إلى أهمية تدريب الأثريين والعاملين بالمتاحف للمساهمة في حماية التراث والمقتنيات القديمة من التلف والمساهمة وإثراء الجانب المعرفي والحضاري لدى الشعوب من خلال التعرف على تاريخها، فضلًا عن مساهمة المتاحف في الحفاظ على المعلومات التاريخية لتكون باقية الأثر وراسخة في الذهن بالرؤية الفعلية لهذه الأثار فتنمى روح الإنتماء الإجتماعي تجاه الوطن فتحافظ على الهوية الوطنية بتجسيد الوقائع التاريخية.
في سياق متصل نظم متحف تل بسطا بالزقازيق بالتعاون مع وحدة التدريب المركزية وقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار دورة تدريبية تحت عنوان ” الأسس الإدارية والفنية للعمل الأثري”، لمدة ثلاثة أيام، بمتحف تل بسطا بالزقازيق، وذلك لعدد (30) من الأثريين وأخصائيي الترميم العاملين بمختلف المناطق الأثرية والمتاحف بمنطقة شرق الدلتا لرفع كفاءة العاملين بها، والارتقاء بالعمل بمختلف قطاعاتها.
ومن جانبه أوضح إبراهيم علي حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق، أن الدورة تناولت تدريبًا متخصصًا حول طريقة كشف التزييف والتزوير في الأثار والمقتنيات الفنية والتماثيل المقلدة، والتي تزيد خبرة المتدرب في تمييزها عن الأصلية خلال المعاينات والعمل الميداني، بالإضافة للإجراءات المتبعة في معاينة المضبوطات وتطوير مهارات المتخصصين في الكشف عن الآثار الأصلية والمقلدة فضلًا عن دور اللغة المصرية القديمة في تمييز الأثر عن المقلد.
