تقارير

مهرجان الدروس الخصوصية والكتاب الخارجي

مهرجان الدروس الخصوصية والكتاب الخارجي
الكاتب الصحفي محمد رجب

بقلم : محمد رجب

رغم أن الدراسة لن تبدأ قبل نهاية سبتمبر القادم علي أقل تقدير ورغم إرتفاع درجات الحرارة إلا أن المدرسين لديهم إصرار غريب علي أن لا يتركوا أولياء الأمور شهرآ واحد لإلتقاط أنفسهم حيث بدأ مارثون الدروس الخصوصية مع بداية أغسطس لتبدأ معها رحلة معاناة الأسر المغلوب عليها من المعلمين في ظل غياب دور وزارة ما تسمي بالتربيه والتعليم لحسم هذا الملف.

من جانب أخر يبدأ جميع المدرسين شغلهم في سناتر و أماكن خاصه بالتسعيرة التي يقررونها ومع بدايه العام الدراسي تفتح المدارس أبوابها لهم لمجموعات التقويه الذي يثبت كل مدرس فيها اسمه كنوع من التمويه عن شغله الخارجي الذى لا يوجد عليه رقيب ولا حسيب مادام  بيعمل مجموعتين تسديد نمر وطبعآ التسعيرة السنه دي ضعف تسعيرة العام السابق.

والغريب فى الأمر  أن أصحاب المطابع الخاصه تعمل معهم وتساندهم دائمآ حيث أنتشرت الملخصات الخارجية الجديدة منذ أسبوع إستعدادآ لإرهاق الأسرة المصرية بكتب أسعارها مبالغ في ثمنها وصل سعر أقل كتاب منها إلي مائتي جنيه حيث أصبح الكتاب الخارجي ليس في متناول رجال الأعمال.

وهذة المأساة تحتاج وقفه جاده من الدولة لوضع سقف لأسعار الكتب الخارجية والوقوف علي أسباب تلك المغالاة ونعلم أن سعر الورق والأحبار غالي ولكن الأسعار ومن واقع خبرتي الصحفية في هذا الأمر فيها ظلم ومغالاة غير مبرره تتطلب سرعة تدخل الدوله لضبط مولد الكتاب الخارجي ومهرجان الدروس الخصوصية لرحمة الأهالي وأولياء الأمور من هذة المعاناة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى