أهم الأخبارحوادث وقضايا

شاب جزائرى يذبج امه ويشرب من دمها

قضاء وهران في الجزائر بحكم بالإعدام لقاتل أمه

شاب جزائرى يذبج امه ويشرب من دمها
الصورة لصحيفة الشروق أونلاين

قضت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران في الجزائر،، بحكم الإعدام في حق قاتل أمه، والذي نكل بجثتها ونهش لحمها وثم احتسى دمها، قبل أن يدفنها تحت التراب في منزلها .

ووفق صحيفة “الشروق” أونلاين المحلية، فقد تم اتهام الشاب (ح.ع) بقتل والدته مع سبق الإصرار والترصد والسرقة والتعذيب الوحشي وتشويه جثتها.

وتعود وقائع القضية إلى 24 يناير من عام 2022 عندما حررت الشرطة محضراً عن اختفاء مريب للضحية (ب. ف)، وهي سيدة مسنة، لم يظهر لها أثر منذ أسبوع، بعدما أبلغت ابنة الضحية، عن حادثة غياب والدتها المثير للشبهة، لتعرض مجوهراتها للسرقة.

وبعد تنقل عناصر الأمن إلى منزلها، تم العثور على جثتها مدفونة بفناء البيت، كما وجدت ثياباً مضرجة بالدماء، اتضح أنها تعود لابنها المدعو (ح. ع).

ووفق التحقيقات، فقد شكت الابنة في شقيقها لأنه دائم الشجار مع والدتها، التي كان يكرهها على عدم منحه المال ، ويهدّدها بالقتل.

واعترف الجاني أنه قتل وسرق والدته، حيث قام بذبحها، وبالتنكيل بجثتها، مستعملا في ذلك عدته من الأسلحة البيضاء، قبل أن يتخلص منها بردمها تحت التراب بفناء المنزل، ثم استفرد بأغراضها الثمينة ليسرقها جميعها، ويتعلق الأمر بمجوهراتها من الذهب الخالص ومبالغ مالية بالعملة الصعبة.

وأضاف أنه توجه لأحد الصاغة بسوق المدينة لبيع المسروقات النفيسة ليشتري لنفسه هاتفا نقالا .

وفي تفاصيل الجريمة، قال الابن القاتل أمام المحكمة إنه في منتصف ليلة الواقعة، توجه إلى غرفة نوم والدته، فوجد الباب موصدا، ليقوم بفتحه بالقوة، ما أفزع الضحية، خاصة بعدما أجلسها عنوة على سريرها، وقام بكسر كلتا يديها، ثم أدخل يده في فمها، وعندها عضته.

وفي تلك الأثناء، توجه نحو المطبخ، وأحضر سكينا وقام بذبحها، وعند مشاهدته لمنظر الدماء وهي تغطي بغزارتها الضحية وما حولها، قال إنه شرب منها، ثم كسر صحنا زجاجيا على رأسها.

وأضاف أنه تملّكه عندها خوف شديد، ما دفعه ليستلقي على السرير، وراح يغط في النوم، إلى أن استفاق في حدود الرابعة ليلا، وقام بذبح ثلاث قطط كانت بالمنزل وشرب دماءها هي الأخرى، ثم خلد مجدّدا للنوم، وعندما استيقظ في اليوم التالي، حفر حفرة كبيرة، ليتخلص من الجثة وأشلاءها في تلك الحفرة وألقى عليها التراب، فيما دفن القطط التي ذبحها بفناء المنزل العائلي أيضاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى