أهم الأخبارتحقيقات وحواراتتقاريرفن

صرح الكاتب المميز محمد المساعيدي مؤلف مسرحية محطة مصر التي تعرض يوم الخميس والجمعة القادم علي مسرح خلف مسجد الفتح برمسيس

لمدير التحرير المواجهة الكاتب الصحفي محمد حلمي 

الكاتب المميز محمد المساعيدي
الكاتب المميز محمد المساعيدي

صرح الكاتب المميز محمد المساعيدي مؤلف مسرحية محطة مصر لمدير التحرير الكاتب الصحفي محمد حلمي.

إن المسرح الشعري فن صعب لأنه يحتاج إلى تحقيق المعادلة بين الشعر والدراما …

ومن أسباب إختفائه أنه لا يوجد كثير من الشعراء يكتبونه في الوقت الحاضر مثلما كان في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي المنصرف.

حيث كان هناك ثراء في الأعمال رفيعة المستوى سواء عربية أو مترجمة لكبار الشعراء أمثال : ” أحمد شوقي ” و ” نجيب سرور ” و ” صلاح عبد الصبور ” و ” فتحي سعيد “.

ولكن حالياً هناك غياب لكتاب المسرح الشعري الذين يستطيعون نقل أحاسيسهم للمتفرج بالإضافة إلى عدم إتقان الممثل للغة العربية وعدم إقبال المخرجين على تقديم هذه النوعية من المسرحيات.

كما أن الجمهور لم يعد لديه شغف لهذا النوع من الفن، فرغم وجود نصوص لكبار الشعراء لكن الكوادر غائبة.

ويضيف ” محمد المساعيدي ” قائلاً :

أن هناك أسباباً عدة وراء تواري الشعر المسرحي منها عدم تشجيع الشعراء الذين كتبوا المسرحيات الشعرية لتقديمها على خشبة المسرح وهذا يفقدهم حماستهم لإستكمال المسيرة …

ومنها وجود مشكلات في الإخراج فهناك عدد قليل من مخرجي المسرح الذين يجيدون إخراج هذه النوعية من المسرحيات ومنها أيضاً ضعف إتقان الممثل للغة العربية …

وعدم الإكتراث برعاية الدماء الجديدة التي يعتمد عليها لدفع الحركة المسرحية لقيام نهضة المسرح الشعري …

فلو تأملنا المسرح الشعري العالمي نجد بلاداً متقدمة مازالت تقيم مهرجاناً سنوياً لشعرائها مثل ” شكسبير ” في إنجلترا ، بغرض تعريف الأجيال الجديدة بتاريخهم ليستكملوا المسيرة.

وأكد ” محمد المساعيدي ” قائلاً :

إن أزمة المسرح الشعري تعود إلى عدم الإحساس بالهوية، وإنه ليس هناك إهتمام بالموسيقى وإمكاناتها الإيحائية وبالتالي عدم إهتمام بالمسرح الشعري، مشيراً إلى أنه يعتبر غياب المسرح الشعري في الفترة الحالية إشارة خطر …

فالمشهد خال من النصوص الشعرية، وإن وجد شعراء كـ ” فاروق جويدة ” الذي قدم مسرحية شعرية منذ أكثر من عام لكنها لم تعرض.

ويشير كثيرين لا يشاركونه الرأي فمعظم المسرحيين لدينا ليسوا شعراء، والشعراء لا يميلون لكتابة النصوص المسرحية إلا قليلاً.

إن المسرح الشعري فن صعب لأنه يحتاج إلى تحقيق المعادلة بين الشعر والدراما … ومن أسباب إختفائه أنه لا يوجد كثير من الشعراء يكتبونه في الوقت الحاضر مثلما كان في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي المنصرف.

حيث كان هناك ثراء في الأعمال رفيعة المستوى سواء عربية أو مترجمة لكبار الشعراء أمثال : ” أحمد شوقي ” و ” نجيب سرور ” و ” صلاح عبد الصبور ” و ” فتحي سعيد ” ، ولكن حالياً هناك غياب لكتاب المسرح الشعري الذين يستطيعون نقل أحاسيسهم للمتفرج بالإضافة إلى عدم إتقان الممثل للغة العربية.

وعدم إقبال المخرجين على تقديم هذه النوعية من المسرحيات، كما أن الجمهور لم يعد لديه شغف لهذا النوع من الفن، فرغم وجود نصوص لكبار الشعراء لكن الكوادر غائبة.

ويضيف ” محمد المساعيدي ” قائلاً :

أن هناك أسباباً عدة وراء تواري الشعر المسرحي منها عدم تشجيع الشعراء الذين كتبوا المسرحيات الشعرية لتقديمها على خشبة المسرح وهذا يفقدهم حماستهم لإستكمال المسيرة …

ومنها وجود مشكلات في الإخراج فهناك عدد قليل من مخرجي المسرح الذين يجيدون إخراج هذه النوعية من المسرحيات … ومنها أيضاً ضعف إتقان الممثل للغة العربية …

وعدم الإكتراث برعاية الدماء الجديدة التي يعتمد عليها لدفع الحركة المسرحية لقيام نهضة المسرح الشعري …

فلو تأملنا المسرح الشعري العالمي نجد بلاداً متقدمة مازالت تقيم مهرجاناً سنوياً لشعرائها مثل ” شكسبير ” في إنجلترا ، بغرض تعريف الأجيال الجديدة بتاريخهم ليستكملوا المسيرة.

وأكد ” محمد المساعيدي ” قائلاً :

إن أزمة المسرح الشعري تعود إلى عدم الإحساس بالهوية، وإنه ليس هناك إهتمام بالموسيقى وإمكاناتها الإيحائية.

وبالتالي عدم إهتمام بالمسرح الشعري، مشيراً إلى أنه يعتبر غياب المسرح الشعري في الفترة الحالية إشارة خطر …

فالمشهد خال من النصوص الشعرية، وإن وجد شعراء كـ ” فاروق جويدة ” الذي قدم مسرحية شعرية منذ أكثر من عام لكنها لم تعرض.

ويشير ” محمد المساعيدي ” إلى أن هذه الأزمة لا تقتصر على مصر بل تتجاوزها إلى الدول العربية التي كانت تحتضن المسرح الشعري بمختلف أنواعه سواء في سوريا أو العراق أو غيرها.

ويضيف أن السبيل للخروج من هذا النفق هو عودة إهتمام وزارة الثقافة بهذا النوع الأدبي وأن تقوم بدورها المنوط بها للنهوض به مرة أخرى عن طريق مراكزها ” محمد المساعيدي ” إلى أن هذه الأزمة لا تقتصر على مصر بل تتجاوزها إلى الدول العربية التي كانت تحتضن المسرح الشعري بمختلف أنواعه سواء في سوريا أو العراق أو غيرها.

ويضيف أن السبيل للخروج من هذا النفق هو عودة إهتمام وزارة الثقافة بهذا النوع الأدبي وأن تقوم بدورها المنوط بها للنهوض به مرة أخرى عن طريق مراكزها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى