أهم الأخبارعرب وعالم

كارثة بيئية بسبب الناقلة العملاقة صافر الأمم المتحدة تطالب بالتبرع بمبلغ 34 مليون دولار لإنقاذ الشعب المرجانية بالبحرالأحمر

متابعة: أحلام عدلي

أثارت استغاثة الأمم المتحدة بإنقاذ الشعب المرجانية بالبحرالأحمر، ومطالبتها بالتبرع لمنع كارثة بيئية جدلا يطرح العديد من التساؤلات حول القضية:

 كيف يتم جمع تبرع لثمن سفينة، ولماذا تم تحميل الناقلة بهذا الكم الهائل وهي متهالكة وقد تغرق بأي وقت.

وقد رأى البعض ان الأمر يستلزم ان مصر والسعودية، وكل دول البحر الأحمر تطالب بتعويض، ولما لم يتم انقاذ الناقلة من قبل الشركة المسئولة ، ولماذا نتبرع لتحمل خسائر الناقلة ، اذن والى من يؤول الانتفاع بالخام المنقول عليها ، فالسفينة تحتاج ثلاثة شهور من الاصلاح، أين ميزانية الأمم المتحدة، فلم نكن شركاءفي الأرباح حتى نكون شركاء في الخسائر، فالأمم المتحدة ملزمة بإلزام الشركة المالكة بتدارك الكارثة البيئية.

وتثار الأقاويل حول ان هذه الناقلة كانت قادمة من ايران للحوثيين، بالبترول اللازم لهم والسعودية والامارات استوقفت المركب والشحنة عليها ومنعتها من التحرك ، ومر عليها زمن بدون صيانة، مما ترتب على تآكل الهيكل،

والحقيقة تكشفها السطور التالية:

قامت الأمم المتحدة بشراء ناقلة كبيرة، لتخزين حوالي 1.1 مليون برميل من النفط  سيجري نقلها من سفينة متهالكة قبالة ساحل اليمن في محاولة لتجنب كارثة بيئية.

وحذر مسؤولو المنظمة الدولية منذ عدة سنوات من أن البحر الأحمر والساحل اليمني في خطر لأن الناقلة صافر يمكن أن يتسرّب منها أربعة أمثال كمية النفط التي تسربت من كارثة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.

لكن أكبر مسؤول للأمم المتحدة باليمن، وهو ديفيد جريسلي الممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للمنظمة في البلاد، قال إنه لم يتقدم أحد للتبرع بناقلة ولا توجد شركة مستعدة لتأجير سفينة يمكن استخدامها .

وقالت الأمم المتحدة إن عملية التنظيف، في حالة حدوث تسريب، قد تتكلف نحو 20 مليار دولار، مضيفة أنها تواجه صعوبات في جمع 129 مليون دولار لإزالة النفط من صافر ودفع ثمن السفينة المشتراة بقيمة 55 مليون دولار من شركة يوروناف.

وتم حتى الآن تقديم تعهدات بقيمة 95 مليون دولار معظمها من قبل الحكومات، مع دفع 75 مليون دولار منها.

وأشاد جريسلي، الذي يرغب في تحفيز جهود جمع مزيد من التبرعات، بالطلاب في مدرسة ابتدائية في بيثيدا بميريلاند لجمعهم 200 دولار عن طريق بيع عصير الليمون.

مخاطر الانفجار:

وصف أكيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سعر الناقلة بأنه “مؤلم” وسط سوق ساخنة مدفوعة بعوامل ناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا، لكن جريسلي قال إن المنظمة العالمية ليس لديها خيار آخر. وأضاف أنه قبل عام واحد كان من الممكن أن تكون التكلفة أقل بما يتراوح بين 10 و15 مليون دولار.

وقال شتاينر للصحفيين “نأمل، إذا سارت الأمور وفقا لما هو مخطط له، أن تبدأ عملية النقل من سفينة لأخرى في أوائل مايو”.

وقال مسؤولو الأمم المتحدة إن العملية لا يمكن دفع ثمنها من بيع النفط لأنه لم يتضح بعد من يملكه بالفعل.

وترسو الناقلة العملاقة صافر، التي كانت تُستخدم كمنشأة عائمة للتخزين والتفريغ، قبالة ميناء رأس عيسى اليمني النفطي بالبحر الأحمر. وتوقفت عمليات التخزين والتفريغ والصيانة بالسفينة منذ عام 2015 بسبب الحرب في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى