أخبار مصرأهم الأخبار

وزيرة الثقافة تعلق على حريق ستوديو الأهرام ونؤكد انه ذاكرة السينما المصرية

لغط كبير في المعلومات حول الحادث

 

حريق هائل داخل مبني "ستوديو الأهرام" بالعمرانية

فى تعليقها على الحريق قالت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ان   الحريق الذي وقع بعد منتصف اليوم في

ستوديو الأهرام بمنطقة العمرانية أنه كان هناك لغط كبير في المعلومات حول الحادث.

وقالت  الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى،فى برنامج  برنامج على مسئوليتي، أن

ستوديو الأهرام عريق وكبير ويمكن أن نسميه ذاكرة السينما المصرية

واشارت  إلى أن ستوديو الأهرام به مساحة كبيرة فارغة مبنى فيها حارة مصرية شعبية موجودة منذ 1986

وتحديدا منذ تصوير فيلم الجوع، وكل شركات الإنتاج تستخدم هذه الحارة في التصوير الخارجي.

وأردفت أنه بعد انتهاء التصوير عند الواحدة والربع صباحًا بعد منتصف الليل وغادر كل طاقم العمل وتم غلق

الديكورات الخاصة بالتصوير وفصل التيار الكهربائي.

وأكدت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن الجيران فوجئوا بالنيران تشتعل في الدور العلوي عند الساعة 3.30

صباحًا، موضحة أنه حاليًا في انتظار تقرير المعمل الجنائي وجميع التفاصيل الفنية.

واستطردت أن بلاتوهات ستوديو الأهرام ومعامله وكل متعلقاته موجودة كما هي دون تضرر والمباني والغرف

والأرشيف مغلق كما هو بعيد تمامًا عن الحريق.

وأضافت أن الديكور مصمم من مواد قابلة للاشتعال ولكونها موجودة في الهواء الطلق والعمارات السكنية

ملاصقة للاستوديو توسعت النيران وانتشرت بشكل كبير.

وأشارت إلى أنه في 2015 اندلع حريق في الديكورات ذاتها وتم ترميمها جميعًا وكانت الحماية المدنية تفحص

المكان للتأكد من وسائل الحماية والأمان وآخرها كان في شهر نوفمبر الماضي.

وقالت إن هناك ستوديوهات تابعة لشركة السينما بوزارة الثقافة موجود بها حارة مصرية شعبية، ولكن ستوديو

الأهرام نال شهرة بسبب تاريخية المكان فهو شاهد على تصوير نحو 500 عمل فني وكان آخرها 3 أجزاء من

مسلسل الاختيار بالرغم من صعوبتها.

موضحا  أنه عندما تم إنشاء ستوديو الأهرام قبل 80 عامًا كانت المنطقة خالية من المباني والأحياء السكنية

وحاليا باتت مكتظة بالسكان وهناك تفكير منذ فترة في توسعة ونقل الاستوديو إلى مكان أوسع

تتوافر فيه

معدلات الأمان بشكل أكبر مما عليه الآن.

وقالت الكيلاني إن التفكير كان في نقل الاستوديو على أرض بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة،

وهذا مكان يليق بعراقة وتاريخية الاستوديوهات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى