شاركت مؤخرا بجلسة التمكين السياسي للشباب والاتحادات الطلابية بالحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية ، عن الهيئة العليا ل حزب مصر العربي الاشتراكي بحضور نخبة من الشباب بالاتحادات الطلابية جامعات ومدارس و أعضاء وقيادات الأحزاب السياسية و العديد من الكيانات ذات الصلة والشخصيات العامة .
أثبت كل متحدث أنه حقا على قدر المسؤلية خاصة القيادات الشبابية بالجامعات والمدارس من العريش والاسكندرية حتى أسوان .
اتسم الحوار بالرقي والصدق والأمانة في العرض والصراحة في التناول والروعة في الأداء أدار الحوار بشفافية و تحضر شديد النائب أحمد فتحي مقرر الجلسات مع زميله الأستاذ زكي القاضي برئاسة المستشار محمود فوزي . .. كانت الجلسة الثانية لا تقل عن مثيلتها بأداء حماسي لم يخفت عن الجلسة الأولى فروح الشباب ملأت الأجواء ومنحت من رونقها نشاطا متجددا للجميع.
كانت الأطروحات التي ركزت على المشكلات والسلبيات التي تعرقل تمكين الشباب سياسيا . تنوعت المطالب وأبرز تلك المطالب رفع القبضة الأمنية عن جامعات مصر وفصل وزارة الشباب عن الرياضة و دعوة الاتحادات الطلابية للعمل مع تسهيل الإجراءات من خلال منح صلاحيات لهم و عقد مؤتمر يناقش اللائحة الطلابية وكثير من الاقتراحات والأفكار الجديدة والبناءة في حوار متناغم بين المنصتين الكبيرة والصغيرة والحرص على استلام كل التوصيات لإدارة الحوار لتصعيدها لصناع القرار بشكل فوري ..
كان الأداء متفردا ومتجردا فوق كل مصالح خاصة حتى وإن انحازت إدارة الحوار للشباب و خصهم كفئة مستثناة رغم تبني عدم التقسيم الفئوي بفعاليات الحوار منذ بدأ في سبتمبر من العام الماضي .ملأني الفخر كوني في حضرة هؤلاء برحاب الحوار الوطني بمركز المؤتمرات الدولي وسط أجواء حماسية بمذاق الأمل و الجرأة وروح الشباب ذا الأفق الرحب المتميز ورشاقة الفكر … يتبع منال الأخرس
