أخبار مصرصحافة وتوك شوقصص وروايات

قصص وحكايات ترويها …داليا طايع

شم النسيم مرتبط بالعصور القديمة

قصص وحكايات ترويها ...داليا طايع

قصص وحكايات

قصص كتيرة بتعدي علينا عن اثارنا المصرية القديمة كل ما نكتشفها بنعرف اكتر عن ثقافة حضارة عظيمة أكثر من سبعة آلاف سنة حضارة شعب غير فكرة المستحيل ولحد الان قدروا يثبتوا لعالم اجمع انهم افضل حضارة تتميز بجميع علوم الهندسة والطب والتاريخ والكيمياء والفلك وغيرها من المجالات الأخرى

يعجز قلمي عن ذكر الكم الهائل من إنجازات وتطور حيث انها حضارة تتميز بقوتهاوعظمتها انها حضارتنا الفرعونية القديمة الذي نفتخر بها حتى الأن انهم أجدادنا المصريون القدماء .

حكايتنا النهارده هتكون عن عيد شم النسيم وازاي مرتبط بالعصور القديمة
مع دخول عيد شم النسيم ” عيد الحصاد الخصوبة” والطبيعة الخلابة والاجواء الربيعية المذهلة فلا ننسى أن نتحدث عن أصل هذا العيد وأصل احتفال المصريين حتى الآن به ،حيث أنه عيد مصري صميم نشأ في مصر القديمة بكل طقوسه وعاداته وأجتمع عليه كل المصريون ، وقد استمرت تلك الطقوس منذ آلاف السنوات حتى وقتنا الحاضر بنفس الطريقة والعادات قديمًا

فـتعالوا نعرف الحكاية ابتدت ازاي واصلها ايه

حكايتنا النهارده هتكون في الحضارة المصرية القديمة سنة 2700 ق. م عندما قام المصري القديم بتقسيم السنة لـ ٣ فصول آخِت فصل الفيضان، بِرِت فصل البذر أو النبات، شِمو فصل الحصاد وعودة الحياة وكان المصري القديم يقوم بعمل الاحتفال بمناسبة عيد الحصاد وبداية الربيع وكان يُسمّى “شمو” و كانت تعني حرفياً “الخَلق”، حيث اعتقد الفراعنة أن ذلك اليوم كان أول الزمان أو بدء خلق الكون،

كما كان أيضاً يرمز إلى بعث الحياة وبداية الربيع، وقد تعرَّض الاسم للتحوير على مرِّ العصور، من “شيمو إننيسيم” أي “بساتين المزروع” ، إلى “شم النسيم” بعد فتح العرب لمصر، لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو وطيب النسيم وما يصاحب الاحتفال به من الخروج إلى الحدائق .

أغلب عادات الاحتفال المرتبطة والاكلات بهذا اليوم ترجع إلى الأصل الفرعوني.

الفسيخ (السمك المملح): ظهر بين الأطعمة التقليدية فى الاحتفال بالعيد فى عهد الأسرة الخامسة، مع بدء الاهتمام بتقديس النيل. وقد ذكر هيرودوت الذى زار مصر فى القرن الخامس ق.م. أن المصريين كانوا يأكلون السمك المملح فى أعيادهم.

البصل الأخضر ارتبط عند الفراعنة بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على المرض، فكانوا يعلقون البصل فى المنازل وعلى الشرفات، كما كانوا يعلقونه حول رقابهم، ويضعونه تحت الوسائد، وما زالت تلك العادة منتشرة بين كثير من المصريين حتى اليوم.

وحتى البيض اللي بنستخدمُه حاليًا يوم شم النسيم أجدادنا إستخدموه زمان في نفس الوقت دا،حيث أن كان يرمز إلى خلق الحياة من الجماد عند الفراعنة؛ وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله “بتاح” – إله الخلق عند الفراعنة – جالساً يُشكِّل الكون على شكل بيضة، وفكرة نقش البيض وزخرفته،

قد ارتبطت بعقيدة قديمة أيضاً؛ إذ كان الفراعنة ينقشون على البيض الدعوات والأمنيات ويجمعونه أو يعلقونه في أشجار الحدائق حتى تتلقى بركات نور الإله عند شروقه بحسب زعمهم، فيحقق دعاءهم ويبدأوا العيد بتبادل التحية “بدقة البيض”، وهي العادات التي ما زال أكثرها متوارثاً إلى الآن .

وقد كانوا يقومون بالاستيقاظ مبكراً في الفجر والتوجه إلى النيل يعود إلى ملاقاة أولى نسمات هذا الصباح وإلى استقبال أول ضوء وأول قبس نور لتحقيق الدعوات والأمنيات.

وقد تميز المصري القديم ايضا بالالوان التي تستدعي البهجة كما هو موضح في جدرانهم فكانوا يستخدمون سبع الوان في الرسم والتصوير وكل لون يرمز لشئ ما الاسود ،الازرق،الاصفر،الابيض،الاحمر،الاخضر البني
وكانوا يستخرجون بعضها من النباتات كنبات النيله مثلاً والآخر من المعادن،

كما أن المصريين لجأوا الأساليب والرموز المصرية لتلوين بيض شم النسيم من خلال سلق اوراق الصفصاف للحصول على بيض ملون باللون الاخضر وتلوينه بلون اوراق الكردكديه،لانهم كانوا يفضلون الالوان الطبيعيه عن الألوان الصناعية لأنها تحقق الاحساس بالابداع في مجال تلوين البيض.

وظل عيد شم النسيم على قائمة الأعياد الزراعية في مصر لحد وقتنا الحالي وهو اقدم عيد شعبى فى العالم، بيفتخر بيه المصريين باعتباره عيد خاص بيهم و بمصر بغض النظر عن عقائدهم الدينية، واتنقلت مظاهر كتيره من احتفال المصريين بعيد شم النسيم لمناطق تانيه فى العالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى