
اعداد.. صفاء دعبس
رغم قرار محكمة العدل الدولية بوقف إطلاق النار الفوري للكيان المحتل على مدينة رفح في غزة ،ولكن الكيان الإسرائيلي الغاشم تحد هذا القرار وتجاهله ومنذ قليل استشهد ما لا يقل عن 50 شخصا وإصابة آخرين منذ قليل ، في مجزرة إسرائيلية للكيان الصهيوني جراء استهداف غارات إسرائيلية خيام النازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمالي غرب رفح الفلسطينية.
هذا، ومن جانبه ، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقل عددا كبيرا من الشهداء والإصابات عقب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين برفح. حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
كذلك، أضاف الدفاع المدني في غزة وصول 50 شخصا بين قتيل وجريح جراء قصف الإسرائيلي لمخيم النازحين شمال غرب رفح.
وفي سياق متصل ،أوضح الدفاع المدني أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من نقل عدد من الجثث المتفحمة إثر القصف الإسرائيلي شمال غربي رفح.
فيما أشار الدفاع المدني إلي أن المنطقة المستهدفة تضم 100 ألف نازح.
من جهة أخرى ،أكدت حماس أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا الهجوم جاء بعد ساعات من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت إلى منطقة رفح لتفقد القوات حيث تعهد بتكثيف العمليات العسكرية.
قرار محكمة العدل الدولية
وفي تحد سافر من الكيان الإسرائيلي المحتل لقرارات العدل الدولية بعد يومين فقط بعد يومين فقط من قرار محكمة العدل الدولية الذي أمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح، وهو قرار يهدف إلى حماية المدنيين ومنع حدوث إبادة جماعية، حدث ت المجزرة على المدنيين في غرب رفح الفلسطينية.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي ،تتواصل الحرب في غزة ، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 35 ألف فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80 آخرين، في حصيلة غير نهائية.