كتب/ شادى عبد السلام :
فى ذكرى الثلاثون من يونيو تمر بنا الأيام و تظل مصر رافعة رأسها وشامخة كالجبال و لن ينسي العالم والشعب المصرى العظيم أحداث وأبطال هذا اليوم الخالد الذى أعاد للدولة هيبتها و للمصريين كرامتهم و أنهي بلطجة الجماعات الإرهابية على أرض هذا الوطن الغالي و سيظل التاريخ يسطر بطولات هذا اليوم و ما حصدته البلاد من عدة إستحقاقات عظيمة كان أولها و أهمها عودة الإستقرار للبلاد وفرض الأمن بقوة أبناؤه من رجال القوات المسلحة الباسلة و الشرطة المصرية العظيمة الذى حملوا أرواحهم على أيديهم و أجتمعوا على هدفآ واحد و هو عودة الأمن للوطن والأمان للمصريين فحقآ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وتتوالى الإستحقاقات بعزيمة قياداتها السياسية:
لنمضي قدمآ رغم كل التحديات التي تواجه الدولة المصرية من سوء للأحوال الإقتصادية والأزمات العالمية التي تأثرنا بها جميعآ وغيرها من التحديات الداخلية التي واجهتها المصريين وكانوا على قدر المسئولية وتحملوا الجلد ومازال يتحملون الكثير من أعباء الحياة واثقين فى قياداتهم السياسية لبناء جمهورية جديدة يستحقها هذا الشعب العظيم ليزيد أبنائها إصرارآ على المزيد من العطاء لوطنهم ليشعر الجيل الجديد مستقبلآ بهذا التطور النوعي و يحصد كل هذة النجاحات.
فمنذ عشر سنوات و ما يزيد بقليل كانت مصر على حافة الفناء حتي أراد الله لها الحياة بيد قائد وطني عظيم وشعب جسور واجه إرهابآ أسود أخذ معه زهرة و خيرة شباب أبنائنا من رجال القوات المسلحة الباسلة و الشرطة المصرية العظيمة حتي تم القضاء عليه نهائيآ وإنهاء و غلق هذا الملف الأسود وإعادة الأمن لأنحاء وربوع الجمهورية.
لنشهد و نشاهد اليوم عاصمة جديدة لدولة قوية جمعت التراث والمستقبل معآ يتم من خلالها إدارة الدولة المصرية بطرق متطورة ومنظومة حديثة تربط الوزرات والهيئات الحكومية ببعضها ونرى تسليحآ قويآ لقواتنا المسلحة وإدخال العديد من الأسلحة المتطورة جوآ وبحرآ وبرآ والمختلفة و المتنوعة بكافة أسلحة و قطاعات القوات المسلحة المصرية.
مشروعات قومية عملاقة وشبكات طرق عالمية:
و تستمر القيادة السياسية فى عمل المشروعات القومية العملاقة و توسعة للطرق الرئيسية و الفرعية و توسعة الطريق الدائري بمختلف قطاعاته و إنشاء دائري إقليمي جديد لتيسير الحركة و إستيعاب المواطنين و محطات لتوليد الكهرباء و محطات لتحلية المياة بمختلف محافظات مصر مرورآ بزراعة الأراضي الصحراوية لمجابهة التحديات الزراعية وصولآ للإكتفاء الذاتي المنتظر فى نهاية 2030.
شق للجبال وإنشاء وربط للطرق بين المحافظات:
و تصمم القيادة السياسية على النهوض بالدولة المصرية للإرتقاء بإقتصادها فتشق الجبال العاتية و تفتح الطرقات و تربط المحافظات ببعضها و تيسر الوصول إليها بسكك حديد حديثة وقطارات متطورة لخدمة و نقل المواطنين بأمان و فى وقت يسير بأجر مازالت تدعمه الدولة.
و تتمسك القيادة السياسية بحقوق المصريين فى أن يعيشوا وينعموا بحياة آدميه فى وحدات سكنية تليق بهم وبأبنائهم لتقوم بعمل وحدات للإسكان الإجتماعي لمحدودى الدخل بكافة المدن الجديدة والمحافظات بمساحات مختلفة لوحدات جاهزة للسكن بدعم من الدولة المصرية لإنهاء هذة الأزمة لأبناء الوطن الغالي.
قضاء تام على العشوائيات بكافة المناطق:
تحدى كبير واجهته و مازالت تواجهه الدولة المصرية فبدأت بالقضاء على المساكن الأكثر عشوائية وخطورة وقامت بإخلائها نهائيآ وهدمها وإعادة بنائها مرة أخرى بطريقة حضارية و آمنه للمصريين و أعادت الأهالي مرة أخرى لهذة المناطق و مناطق أخرى تم هدمها و نقل سكانها لمشروعات سكنية عمرانية جديدة كان منها حي الأسمرات وأهالينا ومصر الخير ودار مصر وسكن مصر وجنة مصر و غيرها من المشروعات السكنية و مشروعات الإسكان الإجتماعي لمحدودى ومتوسطي الدخل التي أعادت للمصريين كرامتهم فى العيش فى سكن يليق بهم وبذويهم.
إستثمار سياحي عالمي لجلب العملة الأجنبية:
أنتهجت القيادة السياسية بسواعد أبنائها الشرفاء خطة الإستثمار العقاري السياحي مع الشركاء والمطورين العقاريين من الدول العربية الشقيقة لنرى مشروعات قومية سياحية عملاقة على الأراضي المصرية و ضفاف البحر الأبيض المتوسط لتعلن أن مصر أرض آمنه ومناخ جيد للإستثمار ونجد أن هذا المشروعات جلبت العملات الأجنبية التي ساعدت فى الأزمة الإقتصادية بالإضافة إلى توفير الكثير من فرص العمل للمصريين و الشركات المصرية العاملة في هذا المجال حتي يحصد الوطن الخير بيد أبنائه.
ومع كل هذة التحديات وما أسفر عنه هذا اليوم التاريخي والنوعي فى حياة المصريين و الإستحقاقات التي وصلنا لها و مازالت القيادة السياسية مستمرة فيها بقيادة قائد وطني عظيم يستحق وسام الكرامة الذى أعادها للمصريين ويجبرنا على الإلتفاف حوله و الوقوف خلفه ودعمه دائمآ فى كافة قراراته التي من شأنها رفع المعاناة عن أبناء هذا الشعب لصنع حياة جديدة لدولة قوية و تحسين إقتصاد قوى ينعم به أبناء الوطن.
