بنى سويف /احمد عيد ورشان
رغم مانسمعة من تصر يحات اعلامية من المسئولين عن اهتمام بصحة المواطن
وتوفير اوجة الرعاية الصحية لهم الاان الواقع المرير والحقيقة المؤلمةعكس ذلك تماما.
حيث تحولت مستشفى الجامعه ببنى سويف الى ادارة لتعذ يب المرضى وذويهم
والذين دفعتهم الظروف الى الترددعلى مستشفى وعيادات الجامعه
واصبح من المؤكد ان الحكو مة بعد ارتفا ع الاسعار وغلاء المعيشة مازالت مستمرة
فى البحث عن اساليب جديدة وطرق مبتكرة لتعذيب المواطنين ومواصلة مسلسل
الموت البطىءويبدو انها وجدت ضا لتها المنشودة فى عيا دات ومستشفيات الجامعه
حيث نجد اعداد كبيرة من الرجال والنساء يجلسون على الارض بطريقة غير ادمية فى
حرارة الشمس القا سية فى انتظار موعد الزيا رة التى تبدا فى تمام الساعة الثانية ظهرا
ومع بداية الزيارة بدات تحد ث مناوشات بين الزائرين وافراد الامن المنتشرين امام
بوابة المستشفى وكا نها تحولت الى منطقة عسكرية
وذلك لاعتراض الاهالى على ارتفا ع رسوم الدخول هذا بالاضافة الى منا وشات اخرى
بين الامن والزائرين بسبب تفتيش حقائب السيدات والاعتراض على دخول اى انواع من
الما كولات والعصا ئر
ويطلبون منهم الشراء من السوبرما ركت الذى امام المستشفى ويبيعون با سعار مرتفعة
جدا وفى محاولة الزائر اقناع رجال امن المستشفى بان هذا مخالف وغير قانونى يكون
نصيبة وابل منالالفا ظ الغير اخلاقية .
وعدم السماح لة بالزيارة وتهديدة بابلاغ الشرطة وفى حالة مقابلة الزائر بمسئولين
المستشفى لايردون علية ولو طلب المقا بلة يرفضون مقا بلة اى احد.
كما توجد وساطة ومحسوبية والسماح لهم با لزيارة لانهم اصحاب النفوذ ولايدفعون
اى رسوم ومطالبهم اوامر ومع بداية الزيارة.
استطعنا التسلل الى داخل المستشفى بحجة زيارة احد المرضى وكانت عيون
امن المستشفى ترصدنا الاإننا استطعنا الهروب منهم والصعود الى اقسام المستشفى
لمقابلة المرضى والزائرين.
للتعرف على ما تعانية المستشفى من اوجة القصور فى تقديم الخدمة.
وفى البداية يقول احمد على عبداللة موظف ان مظاهر الاهمال وسؤ الخدمة الصحية
المقد مة الى المرضى احدى السمات الرئيسية فى المستشقى
حيث انى مصاب بتليف كبدى وتدفعنى الظروف الى التردد هنا بصفة مستمرة
ومنذ ايام شعرت بتعب وتوجهت الى المستشفى ولم اجد احد من الاطباء.
وكا نت السا عة الثالثة صباحا وقامت الممرضة بالاتصا ل على الطبيب فى السكن
اكثر من مرة وبعد مرور من الوقت ابلغتة الممرضة اننى سوف اقوم با بلاغ المسئولين .
فحضر الى ولم يقدم اى شىءسوى حقنة مسكنة وكا نت علامة الضيق على وجهة.
ويضيف محمد عبداللة باننى فوجئت بألم شديد فى بطنى وكان ذلك ليلا و لاننى رجل
عجوز بلغت من الكبر عتيا فقد رفض اطباء المستشفيات العام علاجى وقامو بتحويلى
الى مستشفى الجامعه.
وعندما ذهبت اليها وامر الطبيب ان اظل محجوز عدة ايام فوجئت بسؤحالة القسم
المحجوز فية وعندما اعترضت قامت احدى الممرضات بالسب والقذف لى .
وعدم مراعاة اننى مريض وذهبت الى العيادة الخاصة خارج المستشفى لاننى خشيت
على حياتى داخل هذة المقبرة
ويؤكد ناصر محمد السيد دخلت المستشفى لكى اتعالج فوجدت الاهمال فخرجت
وانا مصاب.وطلب منى بعض الاطباء عدم ذكر انك دخلت المستشفى بدلا مانعمل
محضر ضدك بالتعدى ودخلت احدى العيادات .
وقى مقابلة مع احد ى الممرضات بالمستشفى والتى رفضت ذكر اسمها خوفا من العقاب
وبطش مسئولى المستشفى ان هناك كاميرات داخل غرفه العمليات بالمستشفى .
وذلك لتصوير المرضى اثناء اجراء العمليات الجراحية ورغم اننا سمعنا ان هناك تعليمات
برفع الكا ميرات من غرف العمليات الاانة لم يتم ذلك.
حتى الان هذا بالرغم من تعطيل بعض الاجهزة وعدم صرف العلاج المنا سب الى المرضى
فهل يتدخل الدكتور وزير الصحة و محافظ بنى سويف لبحث هذة المخالفات ورفع
المعاناة عن المرضى داخل مستشفى الجامعه