حزب الأحرار الإشتراكيين يصعد قطار الجمهوريه الجديدة بقلم / أسامه العريس

بعد هدم مقر حزب الأحرار الإشتراكيين بكوبرى القبه تيقنت أن الحزب

بقياده الكاتب الصحفى طارق درويش رئيس الحزب يمر بمرحلة جديده ليواكب الجمهوريه الجديده .

حيث أن المقر الجديد الرحب والأكبر والأحدث من المبنى القديم والذى شهد عصر السادات ومبارك .

أما المقر الجديد يشهد عصر الجمهوريه الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى .

حيث يكتب التاريخ أن المقر تم تسليمه فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى لندخل عصر جديد من

بناء السياسه المصريه .

خاصة أن حزبنا العريق من أقدم الأحزاب الموجوده على الساحه السياسيه وإنضم إليه

الكثير من عظماء السياسه ومازال يضم نخبه كبيره منهم مصرين على مواصلة العطاء الحزبى والسياسى .

بقياده رئيسه طارق درويش .

رغم ذلك ما زال أعداء النجاح يبكون على أطلال المبنى القديم رغم علمهم أنه كان شبه آيل للسقوط  وتركوه

منذ فتره ولا يريدون حتى المرور جانبه إلا أنهم بعد هدمه يبكون الأطلال متناسيين أن إبقاء الحال من المحال

وأن لكل عصر رجاله الأوفياء الذين يقودون الحزب إلى الأمام ولا يهمهم المبنى المهم  الكيان الحزبى للأحرار

الإشتراكيين وللعلم أن المبنى الجديد به 45 غرفه كبيره وبه إمكانيات تفوق القديم إلا أن أعداء النجاح يبكون على

اللبن المسكوب ولا ينظرون إلا خلفهم ولم يكتفوا بذلك بل يشيعون فى كل مكان أن الحزب ضاع وانتهى بعد هدم

المقر القديم ونسوا أن عجله الزمن لا تتوقف وأن لولا حنكه رئيس الحزب السياسيه لما  حصلنا على على هذا

المبنى وبقيادته الحكيمه سارت قافله الأحرار بسرعه الصاروخ نحو الجمهوريه الجديده

فالحزب جزء من نظام الدوله ويسير مع الدوله ومع نظامها