موجه من الاستقالات تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي ، من جنرالات رفيعة المستوى من بينهم رئيس الأركان هرتسي هليفي، وقائد الوحدة 8200 .
ورغم زعمه بالانتصار إلا أنه فشل فى القضاء على حماس،وعدم رجوع المحتجزين.
أدي إلي غضب إسرائيلي متصاعد .من قبل أهالي الأسري.
لذا،طالبوا بسقوط حكومة نتنياهو ، وإجراء انتخابات مبكرة.
والآن أصبح نتنياهو منبوذ محاصر داخلياً وخارجياً وملاحق في المحاكم الدولية، إذن كل ما يهمه حاليا هو مستقبله السياسي.
ولاشك، انه لا يريد السلام ويعطل من وقت لآخر وقف إطلاق النار حتى 5 نوفمبر القادم، لوصول صديقه ترامب إلي الحكم.
ومن حين لآخر تشتد حدة الحرب بين نتنياهو و جنرالات إسرائيل، فإن جنون العظمة يظهر بوضوح تام.
ومن وقت لآخر تحدث عن الإنتصار الكاذب، والقضاء على حماس، فإن حماس باقية طالما لا يطرح بديلا
و يرغب جيش الاحتلال الإسرائيلي في انتهاء عملياته العسكرية في قطاع غزة . كون القوات غير قادرة لعدم جاهزيتها.
وكثيراً ما نصح الجنرال الإسرائيلي المتقاعد اسحاق بريك، نتنياهو في بداية الحرب بعدم التحرك شمالا .
وأيضا حذر من الدخول البري إلى غزة، قبل أن يبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في اجتياح غزة.
مرحلة أخيرة قبل نهاية مستقبله السياسي “حلاوة روح، ” لـ نتنياهو الذي يحمل فشله لمصر ،
ولا يريد الخروج من محور فيلادلفيا.لذا اتهم بإرسال، أسلحة لحركة حماس ودخول أموال وأفراد من الإنفاق.
وعلى الفور جاء رد مصر حيث استنكرت و أدانت تلك الاتهامات، وردت عليها بدلائل و منذ 8 سنوات والانفاق مغلقة لصالح .أمن مصر القومي، وليست أمن إسرائيل أو غزة .
ومن المؤكد، أن كل ادعاءات نتنياهو كاذبه لـ لفت انتباه الخارج لمصر .
ولكن برغم الصمت الإقليمي الدولي على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة، مصر لن تتخلي عن واجبها ونصر القضية الفلسطينية.
وأخيرا.. فإن أرواح الأبرياء تلاحق نتنياهو.
