كتب/ شادى عبد السلام:
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقليوبية بلاغ المواطن هشام عزيز موسي الذى يفيد بتعدى مجموعة من البلطجية و العناصر الخارجة على القانون عليه و على شقيقه مصطفي عزيز موسي و جار لهم يدعي محمد عبد الباسط جمعة بإستخدام الأسلحة البيضاء داخل مسكنهم الكائن بشارع شكرى سعيد المتفرع من شارع الصرف الصحي بمدينة الخصوص التابعة لمديرية أمن القليوبية.
وإحداث إصابات بالغة و متعددة بإستخدام سلاح أبيض (سيفآ) أدى لإحداث ،جروح قطعية و نافذة بالوجة للمجني عليه الأول وإصابة المجني عليه الثاني، بجروح متفرقة بجسده و جروح قطعية بالقدم و الذارع الأيسر ،مما أدى لقطع الاورده بذراعه اليسري و كذا إحداث جرح قطعي نافذ برأس جارهم المجني عليه الثالث المدعو محمد عبد الباسط جمعة.
وفور تلقي البلاغ أصدر اللواء عبد الفتاح القصاص مدير أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية توجيهاته إلى اللواء محمد فوزى مدير مباحث المديرية الذى أصدر توجيهاته، إلي المقدم محمد شديد رئيس مباحث قسم شرطة الخصوص، بسرعة ضبط المتهمين المتسببين فى الواقعة وإحالتهم إلى النيابة العامة و جهات التحقيق.
وبإنتقال مأمورية بقيادة رئيس مباحث القسم و معاونه الرائد محمد يحي لفحص البلاغ أمكن ضبط المتهم الأول المدعو زياد على صالح و السلاح الأبيض، المستخدم فى واقعة التعدى و إستعراض القوة و البلطجة على المواطنين البسطاء و جارى تكثيف جهود رجال مباحث القليوبية، لضبط باقي المتهمين الخارجين على القانون.
من جانبه أكد المجني عليه هشام عزيز موسي بأن شقيقه مصطفي كان فى زيارة له بمنزله و حال تواجدهم داخل مسكنهم نما إلي مسمعهم مشادات كلامية داخل العمارة.
فقاموا بفتح باب مسكنهم لإستطلاع ما يحدث فشاهدوا وتبين لهم أن الواقعة بين طرفان من الجيران داخل العمارة وأن طرف من الجيران يدعي مصطفي هاشم النوبي و محمود مصطفي هاشم النوبي و محمد مصطفي هاشم النوبي.
أستعان بمجموعة من البلطجية منهم من يدعي عفرتو الجن للتعدى على جيرانه فقاموا بمحاولة تهدئة الطرفان لإنهاء هذا المشادات لعدم تفاقم الأمور نظرآ لحسن الجوار وتم إنهائها وإعادة كل طرف من الجيران لداخل شقته.
إلا أن ملامح الغدر كانت تعلوا وجوه أحد الطرفان و البلطجية ،فانصرفوا ثم عادوا مرة أخرى و معهم خمسة أشخاص أخرين، محملين ومدججين بالأسلحة البيضاء و حال نزول المجني عليه الأول وشقيقه من مسكنهم لمباشرة اشغالهم ففوجئوا فى وجوههم، بهذة المأساة التي تعرضوا لها على يد الخارجين على القانون.
ومن جانب أخر أكد المجني عليهم بأنهم يطالبون بسرعة تدخل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لإصدار تعليماته، بسرعة ضبط، باقي المتهمين والأسلحة المستخدمة لإتخاذ الإجراءات اللازمة قانونآ ليكون المتهمين عبرة لكل من تسول له نفسه فى التعدى على أرواح المواطنين الأبرياء.
وأضافوا بأنهم على ثقة تامة فى رجال وزارة الداخلية وفى قضاء مصر العادل ليقتص لهم من هولاء المجرمين ويرد لهم حقوقهم وكرامتهم.
