كتب: طارق الخطيب
تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل المبتسر، الذي يُحتفل به سنويًا في 17 نوفمبر لزيادة الوعي بشأن التحديات التي تواجه الأطفال الخُدّج وأسرهم، نظمت كلية الطب بجامعة عين شمس احتفالية مميزة تحت رعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، وأ.د. علي الأنور، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وأ.د. هالة سويد، وكيلة الكلية.
استهدفت الاحتفالية دعم الأسر التي تمر بتجربة الولادة المبكرة وتعزيز التوعية بالتحديات الصحية والنفسية التي يواجهها الأطفال المبتسرون وذويهم.
تضمنت الفعاليات محاضرات قدمها أساتذة من قسم التغذية بمستشفى الأطفال حول التغذية السليمة للأطفال المبتسرين، ومناقشة أمراض الشبكية لدى هؤلاء الأطفال. كما تم تناول موضوعات هامة مثل أنيميا نقص الحديد، والتغذية ومرض الالتهاب المعوي التنخري، وأهمية حليب الأم في تعزيز الصحة، بالإضافة إلى التطور العصبي والعقلي للأطفال المبتسرين.
هدفت الفعاليات إلى رفع مستوى الوعي بأسباب الولادة المبكرة ومضاعفاتها، وتشجيع البحث العلمي لتطوير أساليب رعاية الأطفال المبتسرين وتحسين نتائجهم الصحية. كما دعت لتحسين السياسات الصحية بما يضمن رعاية أفضل لهم.
شهد اليوم استعراض الجهود التي تبذلها أقسام المستشفيات الجامعية التابعة لكلية الطب، ومنها مستشفى النساء، ومستشفى الأطفال، ومستشفى العبور، والمستشفى التخصصي، في تقديم الرعاية المتكاملة للأطفال المبتسرين.
هذه الاحتفالية ليست مجرد نشاط توعوي، بل خطوة نحو دعم قضية إنسانية تهدف إلى تحسين جودة حياة الأطفال المبتسرين وأسرهم.
شهد الاحتفالية أ.د حنان إبراهيم رئيس قسم طب الأطفال ،أ.د صفاء شفيق رئيس قسم حديثي الولادة والمبتسرين وأ.د. ياسمين جمال مدير مستشفى الأطفال