مقالات

 هيام فاروق تكتب الحقائق الغائبة في عنف البنات !

انتشرت ظاهرة العنف في المدارس وكانت تقتصر علي الأولاد ولكن المحزن الآن هناك عنف بين البنات ولكن قضيتي ليس العنف وإنما قضيه لابد لكل مؤسسات الدولة أن تستيقظ وتعي ما سبب التغيير الجذري في الشخصية المصرية شكلا وموضوعا فقضيتي هي الأولاد الذين كانوا يشاهدوا البنات وهن يتشاجرن وكل دورهم ينحصر فقط علي التصوير والتصفيق والمشاهدة كما لو أنهم يشاهدوا فيلم أكشن أو حلبة مصارعة حرة وغير حرة ومن التي تفوز في النهاية كما لو أنه سباق ويريدون أن يعرفوا النهاية لم يدافعوا ولم يتحركوا لإنقاذ زميلتهم في سلبية غريبة علي المجتمع المصري وعاداته وتقاليده ومن هنا أتساءل أين الشهامة ؟ أين المروءة ؟ أين الإنسانية التي كان يتميز بها المجتمع المصري لقد تغيرت ملامح الشخصية المصرية للأسوأ فغي أفلامنا القديمة عندما كان يتعرض أي شخص مثلا لأذي ولو كان بسيطا كانت كل الحارات تكاتف علي قلب رجل واحد وتتجمع لإنقاذه ما بالنا بهؤلاء البنات كانت البنت في الماضي لها احترامها وتقديرها وكانت عنوان الحياء والخجل لقد أصبحنا في مجتمع يدق فيه جرس الانذار في الأسرة والمدرسة لابد أن نقف علي الأسباب وأن تجتمع كل مؤسسات الدولة تعي وتؤمن بخطورة لو استمرت الأجيال القادمة هكذا دليل علي تدمير أصول الشخصية المصرية فلابد أن نعرف الأسباب ونحاول العلاج لابد من تكاتف جميع هيئات المجتمع لتربيه الأبناء ليس دورك كأب في توفير الأكل والشرب والنوم بل لابد من التربية الصحيحة لأن تقصيرك في حق طفلك سيعود عليك وعلي المجتمع بالسلب وستندم عليه لابد أن تجتمع كل مؤسسات الدولة لإنقاذ هذه الأجيال وبمعني آخر يجب أن تستيقظ كل مؤسسات الدولة للوقوف علي الأسباب وعلاج هذا الوباء المتمثل في انعدام القيم والأخلاق في المجتمع فقط أنقذوا هذه الأجيال وسريعا قبل فوات الأوان . . يرحمكم الله !.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى