كتب / صبرى ابو هريسة
منذ ثمان سنوات تقريبأ لم يفتح باب إضافة المحروم من التموين إلا مرة واحدة لأسباب غير مبررة وقد تابعت المواجهة أحوال المواطنين عند مقار بعض مكاتب التموين وأفاد رئيس مكتب تموين قصاصين الشرق مركز الحسينية بالشرقية بأن مكاتب التموين تعمل بتعليمات وليس لدينا أمر بقبول اوراق المحروم .
ومن المحرومين يقول مواطن أنا مريض ولا استطيع الكسب واملى أن يفتح باب المحروم علشان ناكل عيش انا واولادى.
وتتقدم إحدى السيدات أنا متزوجة من رجل محروم وليس له بطاقة تموين وانا مضافة على بطاقة والدى وتقدمت بالاوراق فأخبرنى الموظف اننى لو تم فصلى من والدى سوف يسقط حقى من التموين لأن زوجى محروم فلابد أن يحصل زوجى على بطاقة لكى أضاف عليه مع أن زوجى مريض تجاوز الستين لا يملك اى دخل مادى وعايزين ناكل عيش لأننا فقراء وفى أشد الحاجة .
وتضع المواجهة هذا الملف أمام الحكومة الممثلة فى السيد رئيس الوزراء ووزير التموين للدراسة وفتح باب المستحق المحروم .
