أهم الأخبار

السنوار حي . . ديكتاتور تل أبيب أسير زنزانة طوفان رسائل المحررون

تقرير إخباري/ أبو المجد الجمال

السنوار حي والأسر والإعدام لديكتاتور تل أبيب هكذا تحولت مراسم الإفراج عن الأسري الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة للمرحلة الأولي لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل إلي طوفان من الرسائل التي زلزلت عرش ديكتاتور تل أبيب ومجرم الحرب نتنياهو لتخطفه أسيرا في زنزانة الأسري المحررون حيث ترك الأسري الفلسطينيين قبيل الإفراج عنهم اليوم السبت طوفان رسائل لنتنياهو علي جدارن السجون كان أخطرها ” لن نغفر . . لن ننسي . . ولن نركع” بحسب ما كشفته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ويأتي ذلك في تأكيد جديد منهم علي أن القضية الفلسطينية ثابثة وراسخة في وجدانهم وضميرهم الإنساني الحي ولم تثنيهم أيام الاعتقال والتعذيب في سجون ومعتقلات الاحتلال الفاشي عن التخلي عن قضيتهم الأم حتي تحرير كل شبر فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة ودحر الاحتلال المجرم وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة علي أساس حدود يونيو ١٩٦٧ تكون عاصمتها القدس الشرقية ورغم اغتيال الاحتلال الفاشي لقيادات المقاومة من هنية للسنوار مرورا بالضيف وغيرهم الكثير إلا أن كل أسير فلسطيني في داخله سنوار حي لم يمت لأن المقاومة فكرة لا تموت باغتيال قادتها فكل أفراد الشعب الفلسطيني السنوار وهنية والضيف كلهم رجال المقاومة تلك هي الرسائل التي ربما لن يفهما مجرم الحرب نتنياهو الذي لا يعرف إلا لغة القوة والقوة الحقيقية في طوفان سنوار كل الشعب الفلسطيني حتي الأسري والأطفال والنساء فكلهم السنوار!!.

من أهم مشاهد رسائل المقاومة خلال تسليمها اليوم السبت الأسري الإسرائيليين الستة ضمن الدفعة السابعة للمرحلة الأولي للاتفاق هو تأكيدها وإصرارها علي جاهزيتها لإتمام صفقة تبادل واسعة في إطار شروطها الثابتة بوقف الحرب في غزة بشكل نهائي والانسحاب الكامل للاحتلال الصهيوني الفاشي من كامل قطاع غزة وإعادة الإعمار وتدفق المساعدات الإنسانية الدولية وضرورة إلزام الوسطاء الاحتلال الفاشي بتنفيذ كل بنود الاتفاق وبنود البروتوكول الإنساني خاصة إدخال البيوت المتنقلة والمخيمات والمعدات الثقيلة والوقود وفقا للاتفاق ولمواجهة الوضع الكارثي في غزة بحسب قناة القاهرة الإخبارية

لم يتوقف طوفان رسائل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عند هذا الحد فقد تحولت المنصة التي نصبتها القسام في رفح لتسليم أسري إسرائيليين اليوم السبت إلي منصة شعرية في طوفان رسائل ذات مغزي ودلالات وانعكاسات ليتصدر خلفيتها بيت شعري مقتبس من أمير الشعراء أحمد شوقي : “وللحرية الحمراء باب . . بكل يد مضرجة يدق” وبحسب وسائل إعلام فلسطينية أفرجت القسام عن الأسير الإسرائيلي من جذور أفريقية أفيرا منجيستو الذي تم أسره في ٢٠١٤ أي منذ ١٠ سنوات

لم يقتصر طوفان الرسائل علي الأسري الفلسطينيين لنتنياهو وإسرائيل والعالم بل امتد لأسير إسرائيلي مفرج عنه ضمن الدفعة السابعة للمرحلة الأولي للاتفاق والذي سلمته كتائب القسام للصليب الأحمر مع اثنين آخرين من الأسري الإسرائيليين في مخيم النصيرات حيث أقدم علي تقبيل أحد كتائب القسام أثناء عملية التسليم وبحضور الصليب الأحمر في أبلغ رسالة لمجرم الحرب عرفانا بالجميل للمقاومة التي عاملت الأسري الإسرائيليين وكأنهم واحدا منهم يأكلون معهم الطعام ويشرفون علي علاجهم وتسليمهم حقيبة هدايا عند تسليمهم علي عكس استخدام الاحتلال الفاشي أبشع وسائل القمع والتعذيب مع الأسري الفلسطينيين لحد منع عنهم العلاج ومنع نقلهم للمستشفي رغم تدهور حالتهم الصحية من قسوة التعذيب والتجويع بحسب المركز الإعلامي الفلسطيني ومراعاة لمشاعر فلسطيني الداخل وفي لفتة إنسانية طيبة ورائعة للمقاومة سلمت القسام الأسير هشام السيد من جذور فلسطينية ومحتجز لديها منذ ١٠ سنوات دون إقامة أي مراسم خاصة علي خلاف مراسم تسليم الآخرين بحسب وسائل إعلام فلسطينية فيما ظهرت لافتة علي خلفية منصة مراسم تسليم الأسري الإسرائيليين في مخيم النصيرات كتبت عليها القسام “الأرض تعرف أهلها” . . “نحن الطوفان . . ونحن اليوم التالي”.

بالمناسبة فإن عدد الأسري الفلسطينيين المحررين ضمن الدفعة السابعة للمرحلة الأولي لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بلع عددهم نحو ٦٠٢ بينهم ٥٠ محكوما بالمؤبد و٦٠ للأحكام العالية و٤٧ من محرري صفقة “وفاء الأحرار” المعروفة إعلاميا بصفقة “شاليط” و٤٤٥ تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ و١٠٩ تم إبعادهم خارج القطاع بحسب مكتب إعلام الأسري الفلسطينيين

للعلم علق ديكتاتور واشنطن وتاجر العقارات الذي يريد شراء غزة وتحويلها إلي “ريفييرا الشرق الأوسط” في مخططه للتهجير المرفوض عربيا ودوليا رفضا قاطعا وباتا المدعو دونالد ترامب طباخ صفقة القرن في ٢٠١٩ التي ينفذها مجرم الحرب نتنياهو علق ترامب علي الدفعة السابعة قائلا : “حماس تطلق سراح الرهينة السادس للتو”

كان ترامب تراجع مؤخرا عن مخطط تهجير أهالي غزة لمصر والأردن أمام طوفان الفراعنة المصريين الرافض للتهجير باعتباره خط أحمر وسط رفض عربي ودولي قاطع وجهود مصرية مضنية للحشد لموقف عربي موحد رافض للتهجير خلال القمة العربية المؤجلة التي أعلنت القاهرة استضافتها في ٤ مارس المقبل بدلا من ٢٧ فبراير الجاري بحسب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي للتصدي لمخطط التهجير وطرح بديل له والتأكيد علي الرفض القاطع للتهجير مع إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه وسط مشاورات قمة عربية غير رسمية في الرياض بحضور الرئيس السيسي سبقت القمة العربية للتأكيد علي ذلك والتحضير لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى