وقائع مؤسفة لم تشهدها نقابة الصحفيين من قبل الا وهي الحملات الموجهة من أنصار البلشي وسلامة حيث الضرب أصبح علني بين الطرفان علي ساحة الشوشيل ميديا وجميع جروبات الصحفيين و هذه الظاهرة للاسف غير صحية تضرب هيبة النقابة في مقتل ورغم أن المرشحين أعلنا بإيقاف تلك المهاترات لكن الأمور زادت بشكل مخيف وكأننا في حرب علي من يجلس علي كرسي النقيب واليساريين متمسكين بالبلشي لدرجة الجنون وهناك من يري أنة قضي عامان ولم تشهد النقابة اية تقدم في العديد من الملفات أما عمنا سلامة الذي اتي بحزمة اقتصاديه من خلال تصريحاتة سوف يعلن عنها في حينها سوف تقلب موازين الأمور وخاصة أنة يؤكد وبكل ثقة أن هناك زيادة في البدل لم تشهدها نقابة الصحفيين من قبل وبالبحث والتحري من مصادرنا تأكد لنا صحة ما يقولة سلامة الذي يريد أن يعيد للنقابة هيبتها من جديد ولابد لنا من وقفة هنا بشأن زيادة البدل عندما قرر سلامة أن الزيادة تأتي بقوة وعلاقات النقيب فإن كان ضعيفا فإن الدولة لاتنظر الي الزيادة رغم أن هناك احكام قضائية تقضي بزيادة البدل كما لم تقم الحكومة في عهد البلشي بالنظر في هذا الامر وفي مقابل ذلك نجد أن حالة الصحفيين قد ازدادت سوء اقتصاديا مما يرجح كفة سلامة نظرا لما عانوا منة خلال ولاية البلشي فإنهم ينظرون إلي وضع مادي افضل ناهيك عن إغلاق بعض الصحف الحزبية والتي لم يفعل فيها مجلس البلشي ثمة اية تقدم ويعلق سلامة في هذا الشأن باانة سينهي ويقضي علي كافة تلك المشاكل ويضع لها حلولا من أجل الارتقاء بأحوال الصحفيين سواء في الصحف المغلقة وكذا الخاصة كما وعد سلامة أيضا بفتح ملف الزملاء المحبوسين وتفعيل ذلك الملف مع الدولة من أجل إخراجهم وشدد أيضا في كافة لقائه علي السير في إنشاء مشتشفي للصحفيين من أجل رفع المعاناة عنهم وخاصة من رواد المهنة في المعركة ليست سهلة من جانب الطرفان وفي النهاية يريد أعضاء الجمعية العمومية الخلاص من تلك المشاكل المتعلقة لعدة سنوات فشل مجالس النقابة علي حلها فهل اتي اليوم لنخرج من عنق الزجاجة وإصلاح أحوال الصحفيين ماديا وصحيا علي ايدي سلامة وترجع نقابة الصحفيين لسابق عهدها في خدمة اعضائها من جديد وتفعيل كارنية النقابة من جديد أمام أجهزة الدولة وكذا تنقية جداول النقابة من اعضائها الذين اهانوا المهنة عبر دخولهم النقابة في العشر سنوات الأخيرة وكذا فتح ملفات الشهادات المزورة والتي ناشدنا بها أكثر من مرة علي صفحات المواجهة لكن للاسف لم يستجيب لنا احد وفي النهاية نريد ضبط النفس وعدم الخروج علي اداب وتقاليد المهنة