أهم الأخبار

حكاية العرجاني وصفقة زيزو 

تُشير تسريبات إعلامية مؤخراً إلى أن إبراهيم العرجاني، رجل الأعمال المعروف ورئيس مجلس إدارة مجموعة “العرجاني” للتنمية، لعب دوراً محورياً في تسهيل صفقة انتقال أحمد سيد زيزو من الزمالك إلى النادي الأهلي – واحدة من أكثر الصفقات إثارة للجدل في الكرة المصرية في السنوات الأخيرة.

مساهمة مالية ضخمة:

وفقاً للمعلومات المتداولة، فإن العرجاني ساهم بنسبة 25٪ من إجمالي قيمة الصفقة، وهي مساهمة ليست بالهينة في ظل التقديرات التي تشير إلى أن الصفقة تجاوزت حاجز 120 مليون جنيه مصري (بخلاف راتب اللاعب). هذه النسبة تضع العرجاني كأحد أكبر الممولين غير الرسميين في صفقة رياضية في مصر، ما يفتح باب التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين رجال الأعمال وكرة القدم، والدور الذي يلعبه رأس المال في إعادة تشكيل الخريطة الكروية في البلاد.

هدية فاخرة:

أما المفاجأة الأكبر، فكانت في الحديث عن منح زيزو سيارة “رانج روفر” فاخرة كهدية، يُقال إنها مكافأة شخصية من العرجاني أو من طرف داعم آخر للصفقة، في إشارة رمزية إلى قيمة اللاعب ومدى تقدير “الجهات الداعمة” له، وربما لجذبه نحو المشروع الأكبر الذي يُبنى داخل الأهلي.

لماذا تدخل العرجاني؟

رغم عدم صدور أي تصريح رسمي من إبراهيم العرجاني حتى الآن، إلا أن البعض يربط تدخله بعدة عوامل، منها:
• قربه من دوائر صنع القرار في قطاعات متعددة.
• رغبته في تعزيز حضوره وتأثيره في المشهد الرياضي المصري.
• دعمه المعلن للنادي الأهلي، والذي قد يرغب في المساهمة في صفقات كبرى تُعزز من مكانته القارية والدولية.

جدل واسع:

الخبر، بطبيعته، أثار انقساماً حاداً في الرأي العام:
• البعض رأى أن ما يحدث يُشير إلى احترافية جديدة في إدارة الصفقات داخل الأهلي، وانفتاح على أساليب تمويل مبتكرة شبيهة بما يحدث في أوروبا والخليج.
• فيما اعتبر آخرون أن هذه التدخلات تُؤدي إلى تشويه المنافسة المحلية، وتحول اللعبة إلى صراع سياسي واقتصادي، 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى