كتب /صبرى ابو هريسة
فى هذه الأيام من شهر ابريل وهو موسم حصاد التوت البلدى ببعض محافظات مصر ولاسيما الإسماعيلية وشرق محافظة الشرقية ولأن أشجار التوت فى هذه المناطق لا تمثل عند أصحابها مصادر للرزق ثابتة للمعيشة فلا يعروها الكثير اهتمام فتترك لمن يريد !
الأمر الذى أدى إلى ظهور جماعات منظمة يستخدمون سيارات ربع نقل بحجة أنهم ارزقية جامعى التوت لأنهم يعانون الفقر وصنوف العوز حسب قولهم وظل هذا الحال لسنوات حتى تغير الوضع الموسم الماضى والذى ظهرت فيه حالات سرقة منظمة للأغنام ومواتير المزارع وماكينات رى غير مستخدمة وقد أشارت وأكدت الأهالى أن جامعى التوت واللذين يرفضون الإفصاح عن اسماؤهم الحقيقية أو أماكن سكناهم هم وراء ما يحدث
وقد تنبه على هذه العصابات بعدم النزول للحقول وحول المنازل الا أن هذه العصابات لم تتراجع واخذت فى مداهمة المنازل والحقول فى أوقات مختلفة بعتاد واعداد مخيفة ثم تكتشف ضياع واختفاء الأغنام والادوات الزراعية خفيفة الوزن وغالية الأثمان بعدهم !!!
وبناءأ على شكاوى الأهالى قامت المواجهة بالنشر والامر أمام رجال الأمن بالداخلية لمعرفة وكشف هوية هذه العصابات المنظمة .
